.*. قصيدة ..(أوراق ممزقة ) .*.
-----------------------------------------
سيأتي يوما طيفك إلي ..
يسأل هل لدي شئ ؟؟.
وفي ليال الشوق يمضى ..
يحمل كل الود لديك ..
ويرجع قلبي يحن إليك ..
و من الشوق..
يسكب كل الدمع من المآقي ...
و يشدو في الليل لحناً ينادي ...
فيأتي صوتي حزين الأغاني..
و يبح من كثرة النداء ..
و يظل يسأل هل من أحد...؟؟
و لم أجد أحد....
و أني أنادي في الخلاء ..
فيرجع الصدا يردد نداء ..
و يظل طيفك حلماً بعيدا ..
يوعدني بالعهد السعيد ..
وإنك ستأتي ...
و تنسي الميعاد ..
ولأن قلبك..ترك المكان ..
وافترقنا...
و كل ما بنا ذكري أحزان
و يصبح وجهي في المرايا ..
ملامح لشبح مر به الزمان ..
وفي الليل ..
يذوب حنيناً و شوقا أليما ..
و في لحظة...
لن يستوعب أنه كان ...
له عمراً مضى و اندثر..
و أنه حكاية حب مثل القصيدة ..
تكتب علي السطر ..
مجرد نهاية ..
لا دفء فيها او حتي ود ..
و كل ذلك حكاية قلم حبر ..
و رواية...
أليمة ...
سطورها حزينة ..
احرفها مبعثرة..
وخلف الأطلال.. أوراق ممزقة ..
فيرجع لقلبي الحسرة..
و ينكسر ..
و كأنه ورقة شجر ...
غريقة ..في وسط...
بركة مطر..
و لا يستوعب انه مجرد قصيدة ..
تطوي كما يطوي الورق ..
او طابع بريد في رسالة غريبة ..
تصل لعنوان ليس في الخريطة ..
و خلف الظلال ..
يستمر الجرح .. ذكرى جراح..
سيأتي طيفك يوما إلي ..
يسأل هل لدي شئ ..
سوف أقول له...
أرحل...
ليس لدي شئ .!!!
أنجي علي*