أحرف متلعثمة باكية،
أناملي الدّافئة ،تكتب حنيناً
يترددّ في أرجائي السّاكتة
طيف أنا أرفرف في الفضا
أروي اشتياقي،
لأرواحٍ كانت يوما هنا
تحسّستُ كلّ الأمكنه ،
الجدران .. ,وبعضاً من زهور زابلة
من بقايا عطر أنفاسهم ،الحانية.. ،
عانقت روحي كي اجدهم ،
بين الدموع المتدفقة
سحابة ممطرة
وحدي يملؤني الشّجن،
عيون كسيرة
وبين الضّلوع جمرة حارقة،
كانت هنا أرواحهم ..
الأن ماعادت هنا
إنجي علي