فيضٌ رجلٌ أستثنائي
يصارعُني بعطرِ حُضوره
يُشاركني انتظاري.. لهفتي و حواري
ينادي عُزلتي
يلم أشلائي المبعثرة
أراهُ يجَلسُ بصمتٍ
يخطِفُ أنفاسي العالِقة
مُخيلتي تبرق و تشتعل
و أنا ألاحِقه
أشرب نخباً من كأس صمته
حتي أفقِدُ إدراكي
إنجي علي