يَنَامُ بين َأضَلُعِي الغُروٌبِ وَالشّفقْ يَحَتَويِني ..
تُلاحِقنِي فَوضَي الألمَ.. متوشحةً فى كل ركنِ
وَحَجر الصّبرَ تَفًتَتُ أمام عيني ...
تَرُشقُنِي بحَطَبٍ الْحَنِينِ،. أَهْذِي بِصَوتٍ كَسِيرٍ ...
وَوجَع الرَحِيلِ يرمحُ بين أضَلُعِي
يُبَعْثِرُني بَينَ اَطَيافِ الأرقِ وَ خُواءَ الهَواجِسِ..
يُكَبلْنِي فِي صَوَمَعةٍ
ثمْة َكأبَةِ تحومُ حَوَلِي .. وَمأزقً لَاْنهَايِةَ لَهٌ !!
أحاولُ أن أصلحُ ثقباً.. إعوجاجاً
أصَطَدمُ بجدارٍ مِنَ الصُلبِ
مُوصَدٌ خَلْفَ الصُّرَاخِ المُظْلِمِ وَ الضَحْكَة مُصدَأة،
يَصعبُ تَحَمُلْ العَذَابِ وَحَدِي!
إنجي علي