مساء

---

مساءٌ 

تترنح فيه النجوم  برنين الشوق .
مساءٌ

 الضحكات السعيدة تستقبل ترانيم الروح !
مساء 

الأحلام الجميلة بعطر الزهور يفوح..

إنجي علي 

علي أطلال الفراق !!

علي أطلال الفراق !!
-**-*-****-*-***--
ما زال في جعبتي أسرار...
و حكايا .
وسفوح من البكاء ، بين رماد أوراقي.
مثقلة بالصمت ..
أمارس بعض الشغب على الأقدار .
أصارع غيم الدموع ..
خلف وحدة الروح أرحل إلى المنافي ..
أنتظرك أن تعبر من خلال الشمس ..
و تبعثر الضوء علي الدياجي .
يحتلني الحزن ..
وتتلعثم .علي شفتاي ..حروفي.
و تنزف الأسطر و تئن الأوراق .
و تشتعل الأشواق ..
و أحلم بيوم  التلاقي !!.
و في المساء .. يرتدي القمر ملامحك ..
و تردد أجراس النجوم همساتك .
.فتصبح رنين في صدي أهاتي ..
يناجي .قلبك ..
يشكو النداء في حنجرتي.. 
وتتصلب الدماء و تشل أعضائي   ..
تلسعني عقارب الزمن ..
لسعة تهب فتعصف بالألامي ..
لا ملامح لوجعي
..أشتاق إليك 
حينها ..
أعانق السكون ..والأحزاني ..
أضم وسادة ألمي
وأتساقط كأوراق الخريف ..تحرقني الأشواقي ..
وأجهض حلمي ..فوجدتك في دمي..
 أبكي بصمت  وحدي ..
و تئن الأسحار ..
و يعلو حفيف الذكري . انظر أمامي...
أري تلال الأوراق تغرق في طوفان الفراق ..
وما زلت تفاصيلك تلف الحروف .
وتبعثرني أشلاءعلي أطلال الذكرياتي !!
إنجي علي ..

بين أحضانك .

وأرى في لهفة المشتاقين ..

سهمـًا يشير إليك ..

وحين يحترق الشوق ..

أركض أشواطاً خلفك ..

أهرب منك إليك ..

فـأختبئ بين أحضانك .

فتحتويني ـ ..

إنجي علي

قلبك الفارغ !

خذ كأس قلبك الفارغ ..

و أملؤه بالحنين ..

و أروي به روحك ..

وأنظر..

 بعين قلبي .

و أسمع..

 بأذن روحي .

هل شعرت بالأنين ؟!.

أخترق كل حدود الزمن ..

و تحدي الأساطير ..

فالحب لا يقرأ و لا يكتب..

إلا بعين اليقين ..

إنجي علي

إلي إين نحن ذاهبون ؟؟.

أصبح الكلام لا صوت له ..
و لا مستمع !!..
و البكاء لاتراه العيون
و نحسد الأبتسام ..
لو نراها مرسومة علي الورق .
نصارع الأيام تتركنا لليالٍ الأرق .
وسماء بلا نجوم .
وساعات طويلة للشجار والضجر..
تُكتب السطور بحروف خفية ..
لا تقرأ إلا من خلال قلوب البشر .
و القلوب لا يدق فيها غير الشكوي
و الصبر علي المكتوب ! ..
وأعترافات لن تقال و تقتل الأشواق ..
ونخاف و نقول القدر ..
وضمائر للإيجار ..
وقطارات بلا أسفار..
و سجناء بلا قضبان ..
و حياة بلا معني و الأخلاق بتندثر !
أصبحت في أعماقنا الأحزان
لا يتوقف فيها المطر ..
و عمر يحتضر في لحظة ..
و أطفال في عمر الزهور .
علي حافة الخطر !
إلي إين نحن ذاهبون ؟؟.
سؤال جوابه أنتحر !!!!
إنجي علي

وتبقى أوراقي

وتبقى أوراقي  تناشدني..!!  كي أبوح. و يصحو في نبضي ذكري هواك. ويغفو بعينيّ كل الوجود . شرود . لاأدري من أكون ؟! أتراه مازال !!. و ارتعاش حبّ يأبي الصمود ؟ وينتحر الشوق بين أضلعي وأبكي وتبكي الأوراق معي  و تنوح الطيور! وأبقى وحدي بين الدموع أفتشُّ عنك . ويعصف بي البحث إلي طريق..  ماله رجوع .  والصمت في شفتاي يصرخ . وذاك الصقيع يمزّق أضلعي   و ذاك القلب كيف يبرأ .. من الجروح . و أصبحت أصارع الموج وحدي ! يغرقني شوقي..  بطوفان نوح . أغرق و أغرق  و يفني وجودي  . فماذا عساي لأوارقي  أبوح؟. إنجي علي .

قلمي و أنت !!

قلمي و أنت و الكلمات تجمعنا .

حروف لم تأبي في وصف هواك تخفيه .

و كأن العمر يمضي بين الأسطر و الأوراق .

و شوق و حنين داخل الحرف يناجيك .


إنجي علي .

فَوقَ العَناوين

فَوقَ العَناوين تصدر أخر الأنباء !

وفي أول العنوان ظلت الحَياة علي الهامش ,

كَيفَ الروح تتعلق .. خَلفَ شباكِ التذاكر.

لا حضور

لا وجود

لا شيءَ يترك في الأثر مراكز !

والجَماهير تصفق و الثائر ..

و المشاه عرائس .

عجبي .

إنجي علي .