وتبقى أوراقي تناشدني..!!
كي أبوح.
و يصحو في نبضي ذكري هواك.
|
ويغفو بعينيّ كل الوجود .
|
شرود .
لاأدري من أكون ؟!
|
أتراه مازال !!.
و ارتعاش حبّ يأبي الصمود ؟
|
وينتحر الشوق بين أضلعي
|
وأبكي
|
وتبكي الأوراق معي و تنوح الطيور!
|
وأبقى وحدي بين الدموع
|
أفتشُّ عنك .
|
ويعصف بي البحث إلي طريق..
ماله رجوع .
والصمت في شفتاي يصرخ .
|
وذاك الصقيع يمزّق أضلعي
|
و ذاك القلب كيف يبرأ ..
من الجروح .
|
و أصبحت أصارع الموج وحدي !
يغرقني شوقي..
بطوفان نوح .
أغرق و أغرق و يفني وجودي .
|
فماذا عساي لأوارقي أبوح؟.
إنجي علي .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق