كَيْفَ لي أنْ أُلَمْلِمَ أشْلائي؛
الذي بعثرها شوقي إليك ؟!
رغم أنني لَمْ ألْتَقِ بَعْدُ بِك !
لم حينَما أصْبَحُت خارِجَ أسْوارِ قلبك ،
أصبحتْ أنت داخِلي ؟!
و لم أعُدْ أقص حِكايَة،لَمْ تَكْتَمِل بعد ؟!.
ما كان وَهْماً ،كيف كان ؟
فـ ما تَزالُ روحي تَهْفو في المساء .
و بينَ أضْلُعي أنت !
وعِنْدَ كُلَ مَساء أجوبُ الطُرُقات.
أتَنَفَسُك صَبْرا أتنفسك عطراً .
أتنفسك قمراً يدور في مداري في المساءات .
ويَظَلُ الشوق جسوراً يَتَحَدى المَسافات.
و الآن سوف أكْتُبَ لَكِ بينَ السُطور إعْتِراف.
لي في عَيْنَيْكِ وَطَن و غربة بعدك مالها أوطان .
نعم نحن حكاية لم تكتمل و بداية مالا نهايات .
و لكن سَتبقي في قلبي برغم الرحيل .
إنجي علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق