تعَاتِبنِي
و كم تعب القلب من العتاب .
تلومني
عن سبب فيه أنت احدي الأسباب
تُعَاتِبنِي
وَتَنْصِب لي المشانق
تٌحَاصِرنِي
بِأَموَاجٍ الظن و المهالك .
تشكٌو منيِ
وَتَنْسَى
أَن سوءَ الظَّنِ يعِذبنِي
أَسْكَنتك
القلبٌ و كنتٌ وطنيِ
وجَمَعْتٌ
أشواقَ الحنين كي تأتيِ .
تَنَاسَيتْ
موعدي و تركتني وحدي .
فـ أَرْهَقت
الْهَوَى و أستبحتٌ دمعتي
جعلتٌ
غَرَامَك قَيْدًا يكَبِل مهْجَتِي .
و أشعلتٌ
الحرائق في دروبي و أشجاني.
عِشْتٌ
أُسَابِق الأَحْلَامَ أَرقُب طيفك فِي الْمَدَى
أَعَيْشٌ
عَلَى رَنِينِ همسك في الصدي
فــ أَندثِر
صوتي فِي سَمَاءِ الصَّمْت و تلاشي
و حَمَلْتُ
الشّوقَ أُغنِيَة تواسيني .
جاء
صداها يلسعني و يكويني
دروب
الشَّوقِ تَطْوِي مَلَامِحِي
وَذِّكْرَاك
تنهش عمري و سنيني
أطلالك
حولي تناجيني .
فجلستٌ
وحدي بينها أَدفِنُ تَرَانِيمِي
أبكيِ
بالدمعِ و الدمع يبكي علي حالي ..
دروب
الصمت أشتكت ألمي .
فصارت
في المدي تهذي .
تعاتبني
و الذنب ليس بي وحدي .
فالذنب
أنت و انا فلا تعاتبني .
إنجي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق