@# ما الذي ؟؟؟!!.
-----------------------
@# ما الذي يشدني إليك؟!
ما الذي يجذبني؟!
ويجعلني أهيم بك عشقاً؟?!
لم أجد شيئاً يجعلني أقلق !
حينها ...أدركت
كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا!
كيف في غفلة مني !!
أصبحت عنواني؟!.
وطني ، أهلي ، كل أحبابي !!
وجهت قوافل أشواقي ..إليك !!
و أصبحت مشواري!
وفوق وسادتي ملامحك !!.
هذا يذكرني بالعندليب في رواية الوسادة الخالية !!
كنت مندهشة جداً كيف يحدث ذلك!!.
أن تري ملامح شخص علي وسادتك .
الآن رأيت ذلك بـ عيني ..
فأصبحت أهيم بك عشقا متيما...
شوق يزيد يوم بعد يوم .
والحنين بظماءه .
يتسلل نهرالحب و الشوق لن يرويه.
والقلب في هيام و العقل في سبات .
فعبأت حروفي ..تحت سطوري ..
كي أنظم قصيدة .
وملأت حقائبي بالأبجاديات..
كي تعبر عن شعوري .
خرجت أتحقق من أبجدية هوايا .
تلعثم الحرف أمام عينيك
صم الكلام..
علاه العطش و الشجن و الوله .
تهطل الأفكار علي ..
و تريد أن تكتبها الاقلام..
تعانق السطور تخط الكلام ..
و لكن عندما جاء القلم يخط الحروف !
توقف !!
هب نسيم عطرك علي الورق .
و قبل الحرف قبلةً..
قبل أن ينزل علي السطر .
فأحمر جبين الحرف خجلاً .
و جن جنون القلمْ
فـ هام بك عشقاً ..!
و تركني بين السطور ..
أبتسم .
تركت الورق..
إلي أن جاء طيفك كي يعانق نبضات قلبي .
حينها غاب عقلي و طار يحلق في السحاب .
في رحابة وأطمئنان !!!.
إنجـــــي علــــي @#
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/02/28/286953.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق