مُقْتطَفات { من قصة تجاعيد السطور الغارقة }
- يسكنُ بين تجاعيد الأحرف، و هذا الخيال ؛الممتد داخله ، الذي يتلصص على ملامحه ؛ يسافرَ عبثاً في الفراغِ ، محاصر بالذاكرةَ المسلوبة ، كأرض جرداء من الفكر ، فوق سطور مجهولٌة ، وتحت غموض أحرف تدَلّت من لغة مقهورة ، ليروي ظمئه برشفة أثناء ساعات الهروب من الشلال الهادر من عينيِه ،
- جسد مرتجف يترنح من خوف مهيب علي كومة من ركام,تمددت على دروب تهالكت من بقايا شوق مشلول ، يمضي مخلخلً من الأحلام التي تلاشت أو تكاد سابحة في مساحات جارحة من الأسى لتزحف الأيام علي قمم الأشواكِ،
- يتسلل إلى حفرة يعانق دهشته علي ضفافٍ فقد فيها المقدرة على المحاورة، بلهجة حزينة ممزوجة بقليل من الرجاء
- تجوب الأماني البائسة في استكانة طولا وعرضا ،و رياحُ هوجاء، بتخاريف الاحتضار ، تبعثر كل خُطاه، يرتجي كف السراب، داخل سراديب النفس الذائبة ، فيخرج عن ذاته، و يُعلن عن صرخة مكبوتة ، . تتجسّد في كلمة يشوبها ترهّل، تكتّم نزيف القلم على أرصفة الورق.
إنجي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق