_
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj5NustoCzTlLL2jlfGvZBy0aLAmaGQQ0Vm50C4Obp2TWvNIJ4EGlR7_PDeauQynRlhJf1n763-SHikzefAiO6UeEPQH2PwsEClhNOT2UGW_3ZsnvMavNrDQ-Yavtr4WEfRLIfTuF1i2uM/s400/0_7dd87_c44c24ac_L.gif)
ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!
***
اختبأتُ في ظلالِ الَنوَافذِ ،،
والأشَجار والغُيومْ .
وَ َقلبِي العَاطُل عن العالِم تَلاشَى !
تسألُني الغيمةُ :
وَ الصورُ والَكلماتْ
مَنْ بعثرَ مَلاِمحِيْ ؟!
تجاوبُ الجراحُ !
وَالصمتُ في تلكَ الرسَائلِْ .
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ
أقفُ ؛ بدهشةٍ
لم أَتَوَقَعُ أن أكَُونْ بهَذا الضَعَفِ !
الَمِزيِدْ من البَعَثَرِة .
أَحَصُدُ الخَيَبَاتِ المُتَتَالِيةً !
مُثْقَلٌة بِالهُمُوْمِ
حَدُّ الضَجَر
أَوْغَلَ فِي نَبْضِيَ
يُقَطِّعُنِي الإنْتِظَارُ
فَتَخْتَنِقُ الآهَةُ
مَنْ يلَحُظَ ذَاكَ الانكسَارِ .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .
***
وَ حُبُّكَ فِي الْرُّوْحِ
وَ قَلَبِيْ
يركضُ إلىكَ ..
وَ أنتَ تَسْكُنٌ بَيِنَ الأَصَابِعِ .
تَتَسَكَعُ بَينَ مُنعَطفَاتِ الَحنِيِنْ .
تَلُفُنِي أَرِصَفَةْ الشَوَقِ.
لأطيْر فَوَقِ الغِيَمِ
خَلَفِ سُحبِ مِنَ الضَبَابِ
تراوغ الوَجْع !!
التِيْ شَأءَ لَهَا الَقَدرْ أن تَنَتَهِي .
تتضَارَبْ الأَحَدَاثْ , تَزَدَاَدْ حَدَةُ القَلَقِ .
اَرَحَلُ بَعِيِداً ..
لتَذُوُبِ أَيِامِ العُمَرِ في صَمِتِ
إَنِجِيْ عَلِْيِ ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق