أين المفر ؟ .
في يديك مفتاح فؤادي ..
وفي عينيك رؤية كوني .
فكيف الهروب منك ؟ إليك
فقل أين المفر ؟ .
فكيف الوصول في طريق .
ليس له خرائط ولا دليل .
طريق الوصول إليه مستحيل ..
والبعد عنه أيضا مستحيل .
جعلتني أفر من عالمي ..
وأخترق عالمك.
أحدثت زلزال في كياني ..
وثار وفار شرياني .
تعثرت قدماي وأرتعشت يداي ..
ولم يعد أي شئ في المكان .
تبعثرت حياتي وشعرت ببركان ..
ليس كالبركان يشعل الحريق في صدري .
ويفور في كل ثنايا الكيان ..
وجعلت فؤادي ينبض بهيجان .
به الآلم يآلمني وينزف الشريان ..
فصوت نبضي يصحي الغافل من المنام .
وعيني لا تري من الدموع سوي الظلام ..
هل أترك كل شئ في مكان .....؟ .
وهل أصبح في شئ في المكان ...؟ ..
ام أصبح البعثرة والشعور ليس في الحسبان .
وجعلت القلب ينبض بعدما كان يحسب من الأموات..
أين المفر؟.
فهواك هو الوجود للحياة..
وكيف أترك حبا يتمناه الأنسان في هذا الزمان؟.
وقلب لم يوجد مثله ولا في الاحلام .
إ ني في حيره من أمري..
أين المفر ؟.
إنجـــي علـــي@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق