لست اخشى من الفراق !
و الجراح العميقة .
و أنات السهاد .
فقد هطلت غيوم الحزن
علي أيام الوفاق .
و اعصارا من االهموم المسافر, ,
و حنين مشتاق .
لست ادرى ايها الشبح المميت .
هل ذاك واقع أم خيال ..
أري اكفان الهجر تدفن
في ضريح الصمت ..
و أهات الأشواق .
وفى تجاويف الدواخل و الأعماق ..
تردد اصداء عويل صراخ !
سقيت عشقك دمعة الامال نهرا.
كي يحتوى ليل النواح .
انساب برقك بين اقواس التّمنى .
فنشطر قلبي و ظل يقاوم غزو الجراح .
تهتز المخاوف في جسدي.
تختزن التأوه و الصياح .
تختبئ الشمس خلف ظلي
فنشطر الصباح .
وانزويت وحدي أردد لا مفر
من فراق.
يا خانق الصوت الحزين لا نواح
و لا عويل .
ارتدي ثوب الحداد ثوبا يغلف الأشتياق .
نقش القدر الآن أخر رحلة للقاء .
فأرتدي و لا تترددي .لون السواد .
لست أخشي من الفراق .
إذا خط فى كف القدر .
فالطير يرحل وحيد فى دهاليز الدياجي .
لست أخشي اثقال الرحيل .
حسبى اسطر من هدير النبض أسمك.
يداوي قلبي العليل .
و علي اجنح الغيمات أطير .
و يرنو إلي
وهج الضياء المستتر تحت ركام الأطلال .
و أروي ظمىء اليك من أنقاض الغدير .
فلنودع سويا مشاعر العشق المحال
إنجي علي .
{من قصيدة لست أخشي الفراق !!}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق