ذكراك تزورني ؛في كل حين .
مع كل شئ.
لأن كل الاشياء هنا تشبهك .
و حفرت أسمك .في صدر الحنين.
لم أسقطك من ذاكرتي .
أشتقتُ يك ..
في كل الزوايا مرسوم طيفك .
هناك .
أراك.
في طرقات مدينتي ؛
في حبر قلمي ؛
في حروف كلماتي.
الآن ؛
قررتُ أكتب ،
شوق السنين.
انكسَر القلم ،
وتمزّق الورق.
زادني أرق .؛
لن أدرك حجم المأساة؛
إلّا الحين .
ينهشُي الحنين..
حتي .. زجاجة عطرك؛
لا تكفّ عن بثّ رائحة الياسمين..
ذكري و صوت.
قلب يأن و حزن دفين.
أني أشتاقك.
ذاب في صمتي الحديث.
وأرتحل عني الكلام.
قلبي هوي و اصبح سجين !
ضاع الحلم !
الأ صوتك.
في قلبي رنين !
عجزت ان ألقاك في زحمة السنين!
وعلى كتفي أتثاقُل المسير .
ولكن مازال قلبي يردد .
همساتك ..
و يحمل نبضك و عشق دفين.
إنجي علي..*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق