الاثنين، 20 أغسطس 2012

حُلم الزهرِ يتألق ببريق عينيكِ ، ونور القمرِ  يتنفسِ على وجهكِ..
وكلّ الأطيار، كُلها.. تُحيي حفلة صاخِبة بِ ضحكة خاطفة منكِ !!فَ بأي آلاء ربِي أكذبُ ؟

كـ فراشةٍ مرقطة، تتجولين في أرجاءٍ كثيرة.. تداعبين هذا وتواسينَ ذاك !
كـ أنفاسُ الفجرِ .. تملأين الروحَ سكوناً، تهمسينَ لها أن الصَباح قد عادَ بتفاؤلٍ عظيم
كـ حلمٍ قرمزيّ اللون.. تجتاحِين القلوب، تمررينَ يدكِ الباردة فوق الصُدور المشتعِلة، فَ يكونوا برداً وسلاماً
كـ قطعَة حلوى ضائِعة، بحثَ عنها الطفلُ كثيراً حتى جفت دموعه.. ولقيَها في منتصفِ الطريق، أصبحت قطعة أكبر، وتلونت بِبهجةٍ أعمق !
كـ أنكِ الياقوتُ والمرجان، فَ بأي آلاء ربي أُكذب ؟
إذا العمرُ، والأحلام، والإنسان، والأشجان.. يكتبونَ اسمكِ وطناً، وينسجونَ منها الـ أمل للحياة
فمالي أُكذّب آلاء ربِي بكِ يا صديقة :$ 

-شـّيـمٌ-
حُلم الربيع يتألق ببريق عينيكِ ،.
ونور القمرِ يتلألأ على وجنتيك..
وكلّ الألحان ، 
تشدو طربا .. بِ ضحكة منكِ !!
كـ أنفاسُ الفجرِ ..العليل أنسامك.. 
تملأ الروحَ، عطور و ياسمين ..
تهمس يأتي الصَباح  بتفاؤلٍ عظيم
كـ حلمٍ  .. تجتاحِ القلوب، 
تمر فوق الصُدور المشتعِلة،  برداً ويقين..
إذا العمرُ،  والأشجار.. يكتبونَ اسمكِ ..
 وينسجونَ منها الـحنين..
إنجي علي..*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق