الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

و عاد الرحيل..

كَانتَ تلِكْ آخر رسَالة..

آرسلهاأثنَاءْ الرحِيل , 

حاولت أن أكتب لكن مستحيل ..

رغم طعم أيامي المرة بطعم العلقم 

المرير..

 بِين ألمِ الغياب تجرعتَ كؤوس الحنين 

في كل ليلةاشتاق لكن مستحيل : ؛  

اُرسِل مناجاتي ب صوت مؤلم حزين ؛؛

وفي كل صباح أستنشق الهَواءْ بألمِ .

فكيف أتنفس بدونه.. كيف أعيش !؛

تسللت دموعي حتى غرقت بها ؛؛

و قلبي هائم حزين؛؛

ذات ليلةأستيقظت علي رنين؛؛

أذاهمس صوته يطرق نبض قلبي..

 بتناهيد العشق الجميل ..

لقد عاد ..عاد من الرحيل..

قال لي لن أرحل عنكٍ بعد اليوم .

فقراقك صعب و مستحيل ؛؛

جففت دموعي و هرولت إليه ..

وعاد من كان علي رحيل ؛؛

إنجي علي..*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق