ثرثرة على ضفاف الورق ..

ثرثرة على ضفاف الورق ..

---------------------------

- تتكسّر الأشياء.. عنوة لـ ينهار جِدار الحياة

خُطوط أبجديتي .. تنبُض بالأحداثِ !

أستيقظ على صوت ينادي الفراغ..

بلا هوية على أرصفة لا تنتهي ...

تتفتح براعم تمردي ..

فيضٌ لطفولةٍ بيضاء ..

تتسابق مع غيمةً هاربةً..

تبرق و تشتعل ..

لتطفو .. علي وريقة ..

تستنفر ملامحي الهادئة ..

بملامح أنوثة ..مرهقة..

تحلق بدهشة ..تـسكن بلورة زجاجية

في حروف مصلوبة ..تغزو الذاكرة..

لتعتكف الحنين داخلها !!.

إنجي علي ..

أحببت الكتابة ..

أحببت الكتابة ..
قلم رصاص يغازل أناملي.

و أوراق بيضاء تناديني .
وصدى صوت..لازال يطرق الباب 

فـ يعتلي صوت الضجيج في صدري ..
عبث الكتابة لازال يطاردني..
أوراق متناثرة هنا و هناك ..
حكاية حب وأسطورة للأوراق
سعادتي عند معانقة الحروف .
نبضي من بين السطور .
يعلو طرباً في بداية قصيدة .
ينزف دمعاً في النهاية كل قصيدة .
أحببت الكتابة ..

فها أنا و نبضي لنا قصة .

قصة عشقي للكتابة .

إنجي علي . 

أعترف ..

أعترف ..
أنني بلغت من العمر ما يمنعني من البكاء
علي أشياء أفقدها .أو أغرق في الأحلام
ولكنني أمامك لازلت طفلة ..
أبكيك إن غبت عني
وأتشبث بـ طرف ثوبك إن غادرتني ..
و ابالغ في الهيام .

إنجي علي .

أسوار قلبك

بين مفترق الطرق
نسافر عبر الضباب
يحاصِرنا الخوف
يتلاقفنا الإغتراب
يَغتالنا مخلب الصمت
و بدايات العذاب
يسرق منا الطريق
و الربوع و الديار
تطاردنا الرياح تهب الأعصارا
ويكبر فينا خَريف العمر
و يظل إلي أن يختفي النهارا
حلمنا بموسمِ حب
يعيد إلينا الحياةَ
وظل الحلم ..
حتي مل الأنتظارا .
والشوق إليك حائراً
يشتعل فيه الحرائق .
يزداد أنصهارا
وحلمت.. بأنك جئت
تطفئ بيدك النارا
لعلك تدرك ما أريد.
لعل الصحاري التي سكنتني
تورق بعطرك أشجارا
لعل المسافات ما بيننا
ذات يوم تضيق
لعل المفترق يسير خطاً
يجمعنا في منتصف المسار ..
لعل مساحات أحزاننا تنتهي ..
لعل أسوار قلبك يوماً.. 

ترفع عنا الحِصارا..
إنجي علي .

إليك أسطر أحرف الحب

إليك أسطر أحرف الحب 

من نزيف القلب .

لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها 

لم أوفيك حقك ،

في قلبي أسمك،  

فلن أخبرك بأني أحبك.
لأني أرى في تلك الكلمة إنقاصاً لحبك 

 لما أحمل لك من غرام .
 فدعني أصمت .

لعل صمتي يهب لك لغة اخري 

 لا يترجمها الكلام  .

إنجي علي

آن الرحيل .

أيها الصمت القابع و المسيطر 

التهمني ,,,

وألفُظْ بقاياي ,,,  

أحرقني,,,

وبعثر رمادي  ,,, 

خاب ظني...

في الجميع 

أغرِقني ,,,

آن الرحيل .

 تحتضر الكلماتِ حولي.

وجودي عابرسبيل.

آن الرحيل . 
إنجي علي .

علمني حبك ..

علمني حبك ..
إن أزرع دمعي بعمق في أوراقي .
و أكتبك ذكري..
تأتيني بالحنين تختزل الشوق في أعماقي .
فأخبرني كيف أنساك ؟!!
و قلبي مازال علي أمل اللقاءِ!!!.
إنجــي علـــي .

اريد أن أكتب لك...

اريد أن أكتب لك...
والحزن يمنعني !
و أن كنبت..
ينزف من الحشا دمي ..
و أنت .لا تقرأ ..
ولا تشعر..ما ألمني !
ماذا أكتب لك؟.
يسكب في هواك دمعي !
هل بالقلب نبض ؟! 
أم أصبح النبض لا يسري ؟!
احلامي توقفت ..
وتعب الشوق مني !
ولم يعد لي حنين
أو شكوي..أو أنين ..
لقد فقدت طعم الحياة ..
و طعم المرارة في فمي ..
ماذا أكتب لك؟ .. 
أراك تتلاشي من حولي..
تمضي ..
كالماء يتسرب من يدي ..
ماذا أكتب لك؟
فقد تبعثرت الحروف مني ..
و فرت و جف حبر قلمي !
بيني وبينك..سكة حزن..
ممزوجة بدمي !
كلمة أحبك..
تاهت من معاجمي !
صوتك الحنون ..
أشواك تؤلم مسامعي ..
الحزن بي و الالم في جنبي ..
فوداعاً يا من  يهواه قلبي !
إنجي علي .

طويت قلبي

و جلست ..
أجمع الذكرى خيوطاً كي أنسج الحنين !!
بعدما أختنقت الأشواق في صدري .
و زاد الأنين !
أخاف من لحظات الغربة بيني و بين نفسي .
واظل وحدي أناجي الذكري .
فرأيت أيامي تضيع .
فطويت قلبي جانباً كي لا ينبض.. بالحنين !
إنجي علي .

وردة في طي كتاب

يمنعني الحياء من الكلام و يثور في الأعماق النيران و أصرخ في صمتي.. و أضم في عينيك الهيام و أتوه في الزحام و أعود بالخيال  . وأنسج الكلمات في همس الجوي   و أكتب  علي لقياك  قصيدة و أجمع الأزهار و في النهاية أصبح وردة ذابلة . تطوي في صفحات الكتاب . إنجي علي

لذكراك

 لذكراك.
دبيب الحياة يسري .
أدرك أني حياً حين أذكرك.
يملأني حضورك..
تقذفني الأمنيات.
ترمقني عيونك .

 حينها !!
أستيقظ من سبات فراقك .
إنجي علي .

(قصيدة إبجدية العشاق ).

 

(قصيدة إبجدية العشاق ).
*---*---*---*---*---*---*---*
 من أنت ؟!
لم ،، في كل الأشياء..
أراك..!؟
لم اقتحمَت مملكتي ..الهادئة .
و أصبح الضجيج يعم الأرجاء !؟
أشعلت الحرائـق في صدري .
و نثرت ملامحك حولي .
و حفرت النبض في الأعماق !.

***
مِن أنت ؟!
أمن حرير الحلـم أنت .
أم من رحيــق الأزهار.
عشقك ليس كمثل أي عاشق .
و لك قصصاً تروي..
و قصائد تكتب ..
كما قصائد الشعراء .

***
من أنت يا من رسمت .
علي جبين القمر ضياك .
و فوق عش الأفكار تخط الأمان .
وعلي سفح...الأحلام ..حنان
و ذكريات.
و على جـمـر الأشواق .
همس الحنين ..يناجي ..
أبجـدية العِشاق.

إنجي علي .
( قصيدة إبجدية العشاق )

عشق الخلود.

يا من زرعت نبضك في الفؤادِ .
عشق الخلود.
وسكبت بالأعماق عطر الوجود .
وجعلت الطيور تشدو بالألحان .
لحن الهيام
يا رياحينُ الغدِ يا مسك الختام .
في عينيك نورٌ..
تستمدُّ الشمس و القمر منها الضياء .
ويعشِّشُ في جزيئاتي  نبضك.
فتهب لي الحياة .

~*~إنجــي علـــي ~*~

حب غادر الحنين !! ..

أنا  و أنت و حب غادر الحنين !! ..

مازلت أرسم من نزيف الجُرح  طيفك  .

ما زلت أبني  علي أنقاض الأمل لقياك .

مازلت أكتبُ ..

رغم أن الحرف غادر السطور ..

و أحترقت الأوراق .!

و عندما أري أطلال حبنا أهجر الديار..

 إلي دروب بلا عنوان .

أو كلما لاحت ذكراك أمام عيني ..

أغمض عيني كي لا أراك .

لكنني مازلت أراك. 

و ينساب سهمك في قلبي ينزف ..

و يسقط ضحية حبك و نبضي المشتاق ..

إنجي علي .

مازلت أكتب !

مازلت أكتبُ ..

رغم أن الحرف غادر السطور ..

و أحترقت الأوراق علي جثمان الرحيل  !

إنجي علي .