من أجمل ما قرأت

من أجمل ما قرأت 

-----------------

وَ أصمتُ حينَ تُؤلمني جِراحي --- وَ أقسى مِنْ أنينِ الجُرحِ صمتُ

كتمتُ البوحَ حتى صرتُ وحدي --- وَ عندَ اللهِ حينَ خَلَوْتُ بُحْتُ

------------

بصمات عشق

مكنظة ببصمات عشق أنتظر زمن مضي على بوابات البكاء ..

يأخذني إليك ..دهاليز ملامح وجهكَ في المرايا .....

في ومضة برق. بعدها يسرقني هطول أشتياقي إليك ..

إنجي علي 

آراك وحيداً

آراك وحيداً 

آراك وحيداً و في صدرك ألم .

و في عينيك.

تفاصيل يومك وتنزف شجن .

*** 

حساساً جداً.

و صدرك يحوى ،

ما لم تستطع عليه صبراً .

*** 

تتمني البوح ،

و تخشي أن يكسر قلبك احداً .

*** 

تريد أن تخط حروفا ،

تكتب فيها كم ينهشك الحنين

و يبث فيك نبضاً.

***

لكن السطُور،

أَصبحَت أرصفة أنتظار 

و مازلت تنتظر أمراً .

*** 

يغتآلك الخَوف

و يَتربصُ بك اليأس 

و مازلتُ ترجو أملاً .

***

يلوح بِـك وشاح العِشق.

و يتلفلف بِه جسدك

و أنت ترتجف شوقاً .

*** 

ظمأن جداً و الماء بين يديك .

و مازلتُ ،

ترتشِفُ من نظرة عينيها نَبعاً .

***

كم أنت عنيداً

أيها القلبُ المسكين .

فعذراً :

لن يلتمس العشق منك عذراً .

فالعشق: جَسور يحطمُ الأسوارُ تحطيماً .

و أنت مازلتُ خلف السورِ .

ترتعدُ خوفاً .

إنجي علي

أنتظار

خفقَ قلبي مِثلما جرسٍ يَقرعُ في الفراغ !

أقلق السكون و الأشجار ! 

أغمضتُ جَفني علَّني.أجد طيفك في الخيال ! 

لاحَ طيفك..كالقمر تحرسُهُ السماء ! 

فارتعش قلبـي .. 

و ارتعشت النجوم و الأسحار !

***

و ضج بينَ نبضي خافقاً يجتاحُه الحنين !

وتأتي عبرَ الحُلم .تَعبرُ ظلام الّليلَ ..

و تأتي بشوقٌ العاشقين.! 

باتت الأشياءُ مِن حَولي.. تتساءِل !!

أهذا الحبيب الذي طول العمر به تنتظرين ؟!.

همسُ نبضي في خجل و نطق ...نعـم . 

***

أرقبُ اللحظات ..كي ألمحه مار.. 

شاخَ شوقي فوقَ الأنتظار ..

***

تتجلي الأماني برؤياه حين يعانق الجمال .

يسَرى في الظلِّ يستظل بالخيال .

***

إذ تجلّي طيفه ..

أو حتي اسمع همسه ..

في شدو البلابل و الأطيار !

لحظة أو لحظتين!! ..

يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي ..أشعر .

بانبعاثِ للحياةِ ..

*** 

بخافقٍ قلبه ..

ينثرُ الألوانَ في نبض الأزهار.

يتناثر بين الحُروفْ ..

يبث الحياة ..

في جسدَ العباراتِ المهملة .. 

يكتب الأشعارا . 

يجمعِ أوصالِ قلبي المتناثرة .. 

يلملم روحي الحائرة ..

ويَمرُّ الدهرٌ..

وأنا وقلبُي ما زلنا على جَمرِ التَلاقي ..

تحلقُ الأشواقُ.. 

و طيفَ إحساسي 

يبلغني أنه سوفَ أتي.. و لايخلف ميعادي .

و لازالت في أنتظار !.

***

إنجــي علــي . 

قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" صدق الله العظيـم

اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّـم وبـارِك عَلَى مُحَمَّد وَ عَلى اَلِه وَ صَحْبِه أجمَعِين

لا تتأسّفوا على من أنكر مودتكم !! .

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَ لا تُكثِرْ عَلَيهِ التَّأسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَ في التَّرْكِ رَاحةٌ

و في القلبِ صبرٌ للحبيب و لو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

وَ لا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكنْ صفو الودادِ طبيعةً

فلا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلُّفا !!

و لا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

و يلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا

وَ يُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

وَ يُظْهِرُ سِرّاً كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصفا

.

الإمام الشّافعي ( يرحمه الله )

أُريد أن أكتُب ...

أُريد أن أكتُب ...

شيئاً عميق من ثنايا الوجدان .

شئ لايُشبه الكلام.

لغه :لا حديث فيها لا جدال ..

لغة تختزل كل الأحلام .

إعلان في وجه الورق و الأقلام .

أريد أنامل جديدة .

لا تبطش و تعلن الأستسلام 

أُريد ثورة ..أُريد زماناً فاقد الأفمام .

أُريد إنقلاباً على هذا الزمان .

وأعلن أن الصمت موسيقى ..

و الأنصات شرط واجب علي كل أنسان ..

خلقنا الرحمن ... فم واحد و أذُنان ..

أصمت .. أنصت ..

أُريد ثورة يتقن الجميع فيه لُغه البشر.

إبجدية تُحمل الرأفة و الرحمة و تمقت الضجر..

اُريد أحرف تُحدث قشعريرة في الضمير .

حقائب أبجدية تحمل نبضات الحب و الخير .

لا للغدر ولا للخيانة ..

وقرع أجراس الإنتصار على همسات الفضائح ..

والبحث عن الرذائل ..

أُريد ثورة حقيقية على أرغفة الدفء ..

فيها حرية ..و عدالة من أنفسنا ..

و نتسم بالفضائل قبل ما نطالب  بها الغير..

إنجي علي

يا ملهم الحروف

يا ملهم الحروف لماذا القلبُ يُضطربُ .

يمرُّ الـقلم رويداً علي الورقِ .

فيشعل الحريق في الـصدر و يخترق.

وأنـا وأنـت خطان متوازيان لا يلتقيان .

لم لا نقترب؟! .

***

في خاطري أحزان أريد أن تذهب .

نتسامر كثيراً ونستمر بالحديث نقترب..

الأيام تلاحقـنا و تريد أن نفترق ..

***

 قطفت من بساتين المفردات كلمة أحبكَ ..

سكنت الأحلام و البدر و النجوم غارت 

و تفتت الشهبُ .

***

بذكراك تتأجج ناراً و تستعـر .

أنت أرق من النسيم 

والشوق العطش لك ينسكبُ . 

***

أكتب إليك من حنين القلب 

وأضناني الجوى والتعبُ.

***

لسوف اكتب لك ما حييت و أكتب ..

حتي تمحي الكلمات و تذوبُ .

و لا يعد في القلب نبض يلتهبُ .

***

و تبقي أنت كما أنت !!

الحب الخالد الذي يـسري في النبضِ .

وكــ بريق الماس و الذهب.

إنجي علي 

ليْسَتْ كُلُ المَشاعرِ تَحتاجُ إلَى حَبيب ..! 

بَعضُ المَشَاعرِ تَحتاجُ إلى رَفيق لآ يَخذُل ،

إلَى صديقِ لآ يُوجع ..! إلَى رُوح تَبقَى معكَ للأبد ..!

أنشطار الروح بقلم و أخراج أنجي علي

رســـمتك َ.

رســـمتك َ..

من رمـاد أحتراقي !

*

ربيع ٌشارد ..

على أزهار الغد الخجول .

*

تناجي..

الأمل من صدر اللّقاء المجهول.

*

وعلّقت حيائي..

على عناقيد الأمس المسافر.

*

يذوب القلب..

في لحظات الأنتظار ...

و العمر المهاجر.

*

وعزفت على أوتاري ..

إلحان حنينٍ ماضية ..

و أتية من زفراتي ..

*

أسقي بها عطش السنين ..

وخيوط أمل..

نَسجتها أكُفّ الحنين .

*

تسحقتني ..تبعثرني ..

تلومني أحيانا..

تغتال نوري خلف أسوارالأنين ٍ 

*

علمني !

كيف أقتلع وتد الشعور

من أعماقي .

وأدفن ملامحك بقبرالذاكرة

الصّماء!!

وأجعلك تتوارى خلف

دائرة النسيان .

و أنزع وشمك من صدري

الذي يؤلمني كل حين .

*

هل ذاك مستحيل !! .

فلتتربّع عنواناً بصفحة حياتي

إلي يوم الرحيل !!

إنجي علي .

1. 

رياح الصمت

فوق حطامِ الحروف

صقيع الفراغات

صقيع الفراغات

سأحرق كل أوراقي ..

هوسي...جنوني..إلحاحي ..

أنزع قلبي من جسد الكلمات.

أعتزل الأحرف و العبارات ..

حين لا تحتويني ..

حين يتملكني شئ من الأحباط ..

الحلم يتشرد أمام عيني ..

واجتاح سبل الآهات ..

فـ خبأت وجهي من الحرف ..

فقد سكن الحرف الصرخات ..

صرخات تنزلق من صدري ..

تبكي الاف المرات ..

وصراع بين استباق الحزن 

و الزحف تحت الغيمات..

وجدار الصمت يرتجف ..

من صقيع الفراغات ..

على شطآن وهم ..

أناجي الذكريات ..

المترامية عبر المدى..

لأستعيد بعض حبٍ

كان هنا يوماً ومات...

بين الوريقات ..

إنجي علي .

--------

صقيع الفراغات

احمليــنى

احمليــنى أيتها السماء فــوق صدرك الحنون فلن أفــــيـــقَ مدى الحياتِ .

تركنا الحب يرحلُ .و يمـوت و كــــاد يقتــلــنا السكـــــــــات..

و تبقى منــــا بقــــــــايــا رائِـحـــــه بشر يرتعد في ثناياه حريقها ..

لهيب من شظايا الرمادِ.

والعشق في أجوافِنــا غادر الأرض كي يحيا في السماءِ رفات.

إنجي علي

تعَاتِبنِي

تعَاتِبنِي

و كم تعب القلب من العتاب .

تلومني

عن سبب  أنت  فيه احدي الأسباب

تُعَاتِبنِي

وَتَنْصِب لي المشانق

تٌحَاصِرنِي

بِأَموَاجٍ الظن و المهالك .

تشكٌو منيِ

وَتَنْسَى

أَن سوءَ الظَّنِ يعِذبنِي

أَسْكَنتك

القلبٌ و كنتٌ وطنيِ

وجَمَعْتٌ

أشواقَ الحنين كي تأتيِ .

تَنَاسَيتْ

موعدي و تركتني وحدي .

أَرْهَقت

الْهَوَى و أستبحتٌ دمعتي

جعلتٌ

غَرَامَك قَيْدًا يكَبِل مهْجَتِي .

أشعلتٌ

الحرائق في دروبي و أشجاني.

عِشْتٌ

أُسَابِق الأَحْلَامَ أَرقُب طيفك فِي الْمَدَى

أَعَيْشٌ

عَلَى رَنِينِ همسك في الصدي

أَندثِر

صوتي فِي سَمَاءِ الصَّمْت يحرقه الحنين

و حَمَلْتُ

الشّوقَ أُغنِيَة تواسيني .

جاء

صداها يلسعني و يكويني

دروب

الشَّوقِ تَطْوِي مَلَامِحِي

وَذِّكْرَاك

تنهش عمري و سنيني

أطلالك

حولي تناجيني .

جلستٌ

وحدي أَدفِنُ تَرَانِيمِي

أبكيِ

بالدمعِ و الدمع يبكي علي حالي ..

دروب

الصمت أشتكت ألمي .

صارت

في المدي تهذي .

تعاتبني

و الذنب ليس لي وحدي .

الذنب

أنت و انا فلا تعاتبني .

إنجي علي

دعنا نلتقي

,,نعم دعنا نلتقي عبر الكلمات . حيْثُ الحروف تنسج من خيالنا الحكايات .

أولَ حروفها كانت أنت و يا لها من بدايات ! 

وَحِيْنَ إلتقيْنَا بين السطور تاه قلبي بين العبارات . 

خُذنِي إليْكَ عَانِقنِي؛ أوقِفْ عَقَارب الزمن لحظات .

***

لا تَندَهِش .. 

 حِيْن أعشَق لا أخفِي النبضات . 

نعم أقتَحِمت سطوري بتلك الخفقات .

لـِ تحتَل كُل أوردتي و ضلوعي حتي النظرات .

مَاذَا أخبَركَ أنّي أحبكَ !! كفي مهاترات . 

فالحب لا يعبر عن شعور هاج و أضرب الثورات . 

خُذنِي إليْكَ عَانِقنِي ؛ لقد ضاقت المسافات . 

تأمَلْنِي، إقتَربْ . وَ إمنحنِي حروفك وحدي . . 

سَأحتفِظ بهَا في سراديب الذكريات .

***

مَاذَا لَو أخبَرتُكَ أنّي أحبكَ الآنَ وَ غَداً 

لا تسَألنِي كَيْف !وَ متَى !وَ لمَاذَا أنْتَ ! 

فقط لا تشغلني بالأجابات . 

تِلك الأسئِلة أعمَق من أقحامها بالخيالات . 

سَأتركُكَ مَع تَسَاؤلات و حروف و سطور . و أوراق . 

هذا ما تبق مني في كل الحيات .

فلا املك شيئاً!! سوي تلك الدقات 

و حروف لا تبلي مهما مرت السنوات . 

دعنا نلتقي عبر الصفحات . 

فهناك أنت و أنا و بداية مالا نهايات .

إنجي علي .

الشاردة

في موكبِ الأحلامِ أمضي .. شاردة ..

ألمحُ حلماً.. يركضُ بين أوراقي صامتاً ..

يخترق السطور العاشقة

يملأ أنفاسي شهيقاً شهيقْاً ..

فيض من سناه يتدفق رحيقاً رحيقْاً ..

أراهُ بين أطلالي المبعثرة ..

يقتات اشلاء المسافاتِ والرُبا

يتمددُ فوق الأشواق الغارقة ..

يُعيدُ ذكري تخبؤ بين بركان أشجاني المؤرقه..

أَيَقظَ الشوق النائم في الحنايا بالأماني المستكينة

غاَصْ في قلبي ..في تكويني ..

أَنبتُ في أغصاني ياسمينة ..

أغرني أن أسافر إليه...

و بريق الصبح في عينيه يخترق العميق

يَقرعُ في الفراغ أجراسٍ عصفوراً.. عَادَ مغردا..

يُحلقُ فوق سحبُ الحنين عاشقاً ..

يُوقفْ نزيفُ الألمُ المستفيق ..

يحملُ جنين الحب و يَشِعُلٌ الحريق .

يَعتلَّي قلبي ..تتصدَّع براكينٍ حُزنيَ

و المسافات تضيق..

مَضيتُ خلفه أركض ..

مثلٌ الخيلُ في الصحراءِ الحارقة .

يخترقُ الزمنُ العتيق !

يا مهجة القلب ..

رعشة القلب المسافرُ تَرتعدٌ ..

لمَ لم تعدْ ؟!

هل ضلَّ قلبكَ رعشةِ العاشقٍ المُشتاقِ

أَم قلبُكَ لا يكتوي بفراقي !!

أم تاه بين القَوافلِ عِطري

و لم ترِ طيفي شاهرا وهج الحنين ..

الصمتُ يلوحُ في الأفقِ..

و السماء بلا مطر بلا نجوم بلاقمر مضئ..

يَنسابُ الحزنُ ..يسدُ الطريق

لَمَ مضى رحيلكَ فى اتجاه الغيم ؟!

و القلب الصامت يرقبُ وَ ينتظر .. بلا مجيب

و بريق العمر يغرق في دمع المأقي !

وتطل دوما فى صفحاتي..

حلماً يغزو الصرَخاتِ في قلبٍ يتيمْ

يأتي دوماً فى كف المساء طيفاً.. متوهِّجاً ..

ثُم يَمضِي كالقمر يسكرُ الليل ..غَرِيِبّاً !!

يَعتلَّي جُرحي لِتَتصدَّع خلجاتُ صدري

يهجعُ في حنايايَ ذكريَ .. تَثقلُ كاهلي!!

ازددُ بهِ شغفًا ازدادَ بهِ قيداً

يَهطلني وجعاً..

يُوقِّدَ في خافقي شوقاً لا يستكين !!

إنجي علي

كلما جاء الشتاء !!

كلما جاء الشتاء !! 

طافَ اسمُكَ بين زخات المطر .. 

و ماج همسك في السماء .. 

أستفيقُ على استماعِ الصّدى..

في الروح..

والأمطارتحومُ حولَ نافذتي 

تعِبث مع دمعِ الفراق! 

** 

في حين يضيقُ المدي .. 

عندَ الهذيانِ بإسمِكَ 

ويعانقُ الإرتياب.. وحدة الروح 

و يزيد السهاد . 

** 

اسكنْ في دمع السّماءِ 

وأنتَ في زوايا القلب..

نابض بالحياة. 

أرقبْ الأملَ على شفتيّ 

في دمعِ الغيمِ و السحاب. 

أستفيقُ على حلمِ الشيبِ ..

وأناس لا تعرفني 

أستفيقُ ..

على إستماعِ أهات الغياب.. 

والحزنُ يعرقلُ النبضَ..

فيَّ ...المرور 

على حافةِ جسرٍ الفراق 

طعمُ الوجعِ.. ينوح. 

و أجفاني عجاف .

**

ووجهٌ آخرَ في عينِ الأرض 

ظلالٍ.. حلمِ 

كأنه نبض خافت مكتوم، 

يجتاح القلب يتسعُ مداهُ ... 

ينزعُ من جسدِ البعدِ 

لحظات الفراق 

يعيدُ مع المطر لحظة العشقِ! 

يلوّنُ دنياي بالحنين 

يترنّحُ بالشوقِ يكونُ ملاذي 

كلّما تهتُ في منفى القلبِ 

بدفء الربيع 

يوقظُ نشوةَ الرّوحِ 

يرتسمُ في ظلّي 

زهرة تزهو بألوانِها 

خيطَ شمسٍ يكسّرُ بردَ الصقيع. 

و ألقاك ! 

كلما جاء الشتاء !! 

إنجي علي .

في مُهْجتي .. حُلْم

صرت في مُهْجتي .. حُلْم

قلبٌ عاثِرٌ في لهيبِ مضْطَرِمْ 

مرهَفُاَ حنونٌ كالنغَمْ 

كَيَفْ تَهُواَ يا قلبٌ حيثُ لا حُبَّ.

يَبٌوح به أو يَنُمْ 

وَصِفِ الشَجْن أهات ِ 

فيكَ الشوق احْتَدَم 

يا لوعَتِي من غرامِ

تَشرقٌ فيْهِ كل الشٌمُوسْ 

و يضاء له القمرْ 

~إنِجيْ عَليْ ~

فراقك كان منتظرا

فراقك كان منتظرا ياقلب لا تخشى الفراق أو النسيان ..

فما الجدوى من الحبِ ..إذا كان أوله هجران ..

***

سؤال في ملامحنا لماذا علي الزيف تلاقينا ؟!

كيف يخون من خان .. كيف تهون أحلامنا ..

كلام الليل أحاديث النجوي فـ صار الليل ملجأنا..

وهمس الحب و السلوي ..يناغم زهر أيامنا ..

***

تحاصرني الافكار و الحيرة ..لم أقتحمت اسواري ..

لم دوما تجادلني بزيف المشاعر و الأوهام ..

كان الحب صفحة مطوية وذكري بلا عنوان ..

فما الجدوي من الذكري لقلب كان منسيا !

وتريد أن ابقى على قيد أغلالك،،

و أنتظر منك الغفران ..

فلن أبكيك يا قلب ..و لا لنا ذكري ..

أذا كنت لي ذنب يا زيف أعلن فيك العصيان ..

***

كان الحب لعبة ،، سطرها الوهم و الخيال ..

سأغفو بين اوراقي ..و أكتب حرفي و أشجاني ..

لعل الحرف ملجأ و ظمأ القلب الحيران ..

***

وأذ كنت أنا صفحة..

فأنت حرف ممحو من السطور و الأشعار ..

وحان الوقت أن أعلن  فيك يا زيف !!

الأنسحاب من الميدان .

إنجي علي ..