طعنات الحروف

لأنني أشتاق إليكَ أكثر مما يجب و أكثر مما أستطيع به البوح ،
ذهبتُ بعيداً بعيداً ودفنتُ مشاعري في قبر الأبجدية الصماء ..
لكنني لم أجد غير طعنات الحروف عندما أحن إليكَ في كل سطر ..
‫#‏إنجي_علي‬

ظلٌ منثور

أنا ظلٌ منثور على الطرقات،أرسم بقاياي فى لوحة من الدموع،وضباباً يحجبني، داخل همسات فؤادٍ فوق سفوح من الشجون
أنتظروا البقية ........
إنجي علي

ظلالِ الَنوَافذِ ،،

_

ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي

بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..

وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!

***

اختبأتُ في ظلالِ الَنوَافذِ ،،

والأشَجار والغُيومْ .

وَ َقلبِي العَاطُل عن العالِم تَلاشَى !

تسألُني الغيمةُ :

وَ الصورُ والَكلماتْ

مَنْ بعثرَ مَلاِمحِيْ ؟!

تجاوبُ الجراحُ !

وَالصمتُ في تلكَ الرسَائلِْ .

أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .

مرتعشةِ

أقفُ ؛ بدهشةٍ

لم أَتَوَقَعُ أن أكَُونْ بهَذا الضَعَفِ !

الَمِزيِدْ من البَعَثَرِة .

أَحَصُدُ الخَيَبَاتِ المُتَتَالِيةً !

مُثْقَلٌة بِالهُمُوْمِ

حَدُّ الضَجَر

أَوْغَلَ فِي نَبْضِيَ

يُقَطِّعُنِي الإنْتِظَارُ

فَتَخْتَنِقُ الآهَةُ

مَنْ يلَحُظَ ذَاكَ الانكسَارِ .

على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .

***

وَ حُبُّكَ فِي الْرُّوْحِ

وَ قَلَبِيْ

يركضُ إلىكَ ..

وَ أنتَ تَسْكُنٌ بَيِنَ الأَصَابِعِ .

تَتَسَكَعُ بَينَ مُنعَطفَاتِ الَحنِيِنْ .

تَلُفُنِي أَرِصَفَةْ الشَوَقِ.

لأطيْر فَوَقِ الغِيَمِ

خَلَفِ سُحبِ مِنَ الضَبَابِ

تراوغ الوَجْع !!

التِيْ شَأءَ لَهَا الَقَدرْ أن تَنَتَهِي .

تتضَارَبْ الأَحَدَاثْ , تَزَدَاَدْ حَدَةُ القَلَقِ .

اَرَحَلُ بَعِيِداً ..

لتَذُوُبِ أَيِامِ العُمَرِ في صَمِتِ 

إَنِجِيْ عَلِْيِ ,

أَيِقونَةً عاَبرةّ

يَا مَنّ يَتوضأُ مِن عِطرهِ الرَبيِع ؟!!.

أَيِقونَةً.. أَنَتَ.. تَشُقٌ صَدرِيِ ،

لِمَ تَنتظرْني ؟

وَتمَضِي فِي طَريِق الشَمسِ سَائراً

حَتَي أضْنَاكَ ، الإنِتِظَارَا،

يا من يتوسّدُ عَرش المُنَى،

دَفأتُ رٌوحِي عَلى جَمرِ عَشقٍ

يَتدفقُ أنهارا

****

لَهيباً أَنتَ يتَوهَجُ مِن بُركانٍ 

أَضُمٌ حَرِيِقَكَ بِفَرَح صَامِتٍ

لِتَسطعْ فِي رَاحَتِي شَمُساً

تَمتدُ مِن الشُريِانِ إِلَي الشُريِانِ

****

تَهَدهَدُنِي.. حُلماً جَامحاً

تَكسرُ حِاجِزِ الوُقتِ و الدَوَرَانِ ..

تَشدُو لحَناً تشبهُ تَرنِيِمَةً مِن دِمَايِ

عَندليباً أَنتَ تَتَمايلُ عَلى الأغصانِ

****

.. رفقاً رفقاً ،

مْنّ يَستَطِيعُ أَن يُنَازلُ قَلبّ عَاشقاً

يَتَرنَمْ فِي بِحُورِ الشَوُقِ ظَمأنَ!!

إنجِيّ عَليّ

أنتظار

خفقَ قلبي مِثلما جرسٍ يَقرعُ في الفراغ !

أقلق السكون و الأشجار ! 

أغمضتُ جَفني علَّني.أجد طيفك في الخيال ! 

لاحَ طيفك..كالقمر تحرسُهُ السماء ! 

فارتعش قلبـي .. 

و ارتعشت النجوم و الأسحار !

***

و ضج بينَ نبضي خافقاً يجتاحُه الحنين !

وتأتي عبرَ الحُلم .تَعبرُ ظلام الّليلَ ..

و تأتي بشوقٌ العاشقين.! 

باتت الأشياءُ مِن حَولي.. تتساءِل !!

أهذا الحبيب الذي طول العمر به تنتظرين ؟!.

همسُ نبضي في خجل و نطق ...نعـم . 

***

أرقبُ اللحظات ..كي ألمحه مار.. 

شاخَ شوقي فوقَ الأنتظار ..

تتجلي الأماني برؤياه حين يعانق الجمال .

يسَرى في الظل يستظل بالخيال .

***

إذ تجلّي طيفه ..

أو حتي اسمع همسه ..

في شدو البلابل و الأطيار !

لحظة أو لحظتين!! ..

يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي ..أشعر .

بانبعاثِ للحياةِ ..

*** 

بخافقٍ قلبه ..

ينثرُ الألوانَ في نبض الأزهار.

يتناثر بين الحُروفْ ..

يبث الحياة ..

في جسدَ العباراتِ المهملة .. 

يكتب الأشعارا . 

يجمعِ أوصالِ قلبي المتناثرة .. 

يلملم روحي الحائرة ..

ويَمرُّ الدهرٌ..

وأنا وقلبُي ما زلنا على جَمرِ التَلاقي ..

تحلقُ الأشواقُ.. 

و طيفَ إحساسي 

يبلغني أنه سوفَ أتي.. و لايخلف ميعادي .

و لازالت في أنتظار !.

***

إنجــي علــي .