الأحد، 16 أكتوبر 2016

طرفِ الشوقِ




((.. 

امسِكْ بطرفِ الشوقِ لِتَبْقى نَبْــعُاً يَتجـددْ 

كَمْ يـَرومُ القلبَ عِتقا .. 

والشوقُ يصرخُ بين الجوانحِ رفقاً رِفْقاً 

ويأبى أنبُعاثَ الصمتِ دوماً 

جُرحي وجُرحُكَ تُبيــدُ حَــرْقا والآهَاتُ تتشددْ 

فعلامَ نصمُتُ والْقلوبُ تتَوجعْ
*
*
للقصيدة بقية أنتظروني .. .)

أنجي علي

وَجْهَ الدُجي..

يتُلِوُ آياتُ الشِعْرِ .. يُزْهْرُ أَلَقاً
والأَشْوَاقُ العَطْشَى .. تَجْتاحُني 
يُسافِرُ بَينَ الحَنايَا
بَين الأضلعِي 
ويُلَوِّنُ وَجْهَ الدُجي..
يُمْطُرُني عِشْقَاً ..
يأسِرُني بَينَ ذِرَاعَيْهِ شوقاً ..
حتَّى تَنْتَحِرَ اللهَفة
ثُم أغِمضُ عَيْنَيْ
ليَرْحَلَ عِنْدَ الفَجْرِ ..
وحَقَائِبَ النبضِ محملةً بالحنينِ
إنجي علي