الأحد، 28 أغسطس 2016

سلسلة { دهشة } بقلم إنجي علي


1- دهشة !
----------
دهشة توغلت بريقها في جزئياتي
طقوس مشاكسة تعزف موسيقي على أوتار همساتي .
قطفت ورودا .. كانت مخبأة في دفاتر العشاقِ
مسحت دمعة تدلت من عين امرأةٍ تنتظر وقتاً من ياسمين ،
ترصف الأزقة المهجورة بالرياحين
لتدق نواقيس عشقٍ من حرير ،
تباغتني جنونا حبا و.. خوفا
أفتح ذراعي لاقتص الأثر....
أجد نفسي بزورق من ورق في جزيرة منفية
..

2-دهشة !
----------
تصهل خيول أحرفي علي اعتاب حنيني الهارب من أنفاسي المتقاطعة
ولأنني امرأة تخجل من اطراف ثوبها ومن نظراتك المتعانقة رسمت لك عالماً من الورد داخل الصفحات ،كي لاأسقط في بريق الدهشة ،
تاركة للصمت مساحة بين عينيك المشتعلة بالأسئلة.!
#إنجي_علي

ريشةً من حريرٍ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صاغَ أوردتي بريشةً من حريرٍ 
ومِن عُقودِ اليَاسمينِ 
يَرتسِمُ العشقَ بفرشاةٍ مِن مرَرًا و مرٍ
يكنُزُ الشوقَ من خُفوقِ القلبِ في لوحاتٍ مِن وَرَقٍ
كالبدرِ يقتَسمُ الليلَ ويأسِرُ الأ لبابَ
ثم يسطَّرُ بلُجين الدمعِ المُقل
أوكموجٍ يتلحف به الغريق .. نجاةَ 
و هو الموت أنتظارا.

إنجي علي

{من قصيدة أنهار الحنين }


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَمْتَصُّ دَمْعِتي من كبْوةِ الأحزانِ 
يطوي الوجعَ..رويداً رويداً ..
لِينهضُ العمرُ من رُكامِ العِظامِ حياً

{من قصيدة أنهار الحنين }