إنتظـــا ر

 

خفقَ قلبي مِثلما جرسٍ  يَقرعُ في الفراغ !
أقلق السكون و الأشجار ! 

***

أغمضتُ جَفني علَّني.أجد طيفك في الخيال !
لاحَ طيفك..كالقمر  تحرسُهُ السماء !
فارتعش قلبـي ..

و ارتعشت النجوم و الأسحار  !

***
و ضج بينَ نبضي خافق ..

يجتاحُه الحنين !
وتأتي معه عبرَ الحُلم ..
تَعبر ظلام الّليلَ ..
و تأتي عبر السنين  !

بشوقٌ و حنينُ العاشقين.!

***
باتت الأشياءُ مِن حَولي..

تتساءِل :
أهذا الحبيب الذي طول العمر به تنتظرين ؟!.
همسُ نبضي في خجل و نطق ...نعـم .
***
أرقبُ اللحظاتِ ..كي ألمحه مار.. 
شاخَ شوقي فوقَ الأنتظار ..
***
تتجلي الأماني برؤياه حين يعانق الجمال .
يسَرى في الظلِّ يستظل بالخيال .

***
إذ تجلّي طيفه ..
أو حتي اسمع همسه ..
في شدو البلابل و الأطيار !
لحظة أو لحظتين!! ..
يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي ..أشعر .
بانبعاثٍ للحياةِ ..
***
بخافقٍ قلبه ..
ينثرُ الألوانَ في نبض الأزهار.
يكتب الأشعار .
يتناثر بين الحُروفْ ..
فيبث الحياة ..
في جسدَ العباراتِ المهملة ..
يجمعِ أوصالِ قلبي المتناثرة ..
كل شئ  في أنتظار ..
بهاءِ نور طلته البهية .
***
ويَمرُّ الدهرٌ..
وأنا وقلبُي ما زلنا على جَمرِ التَلاقي ..
تحلقُ الأشواقُ..

و طيفَ إحساسٍ. ( إحساسي ).
يبلغني أنه  سوفَ يأتي..

و لايخلف ميعادٍ  (ميعادي ) .
و لازالت في أنتظار !.

***

إنجــي علــي .

أحاول

أحاول و أحاول...و أقاومَ.
***
أتجاهل.
إحساسَ نبضي المسافرِ  .
فأخذلُ قلبي 
حينها . و أمضي و أغادر .
***
وأتخِبط مِن صدى قَلبي
فأراه يرسم حلماً لثغرِي
لأبتسم عندما أراك  ..
***
و أكون بينَ يديك،
مثل موجِ البحر..
يعلو…
من تَنهيدةِ الوَجْدِ ، وأغرق و  أشتاق .
***
ويرسمَ ظلام اللَّيلِ
بلون الوردٍ،
وألوان البحر بلون الزهر  .. و ألقاك.
***
وإذا ما ضَلَّ دَرْبِي
في سَراديبِ الفكر
أري نورك ينتشرُ كالبدر. و أهواك.
***
أَنتِ يا من يهواه البشر
لا تُلقيْ  علي عَصاك  ،
فالسحر في يديك..
يجذب الكون و يهواك !
علمني كيف أحبك و أشتاق ..
أغْمرني  بهواك كي ينبض القلب ُبالأشواق.
حيثُ لا تَغفو الخفقان .
و يعانق الحب الوجدُ و ينسي مع الأحزان. ***
أنت النهر المنساب علي الشطآن .
حتي مهما أحاول و احاول ..
و أكذب و احاول أنساك .
إنجي علي.

فوق حدود الحب !

لا أعرف أين أنت من دنيايّ؟!
أو أين يكون مكانٍ؟! .. 
لكني !!.
أعرف أن النبض النازف من صدرك 
يهز الوجد في كيانٍ ... 
ويبعثر كل الأشياءْ..في لحظة .. 
و يعيد ترتيبها في ثوان.ٍ 
والحب الصامت في عينيك .. يتكلمْ .
بل يرسل فوق الفهمِ حروف ومعانٍ
وفوق القلم يرتعش الحرف ..
و يكتب فيك الأشعارٍٍ
تعانقه نبضات القلب 
و يتلمس منك الأنوارٍ.. 
فيضئ  ظلام الليل ..
و يصيرأنجم و أقمارٍ.
ومكتوبٌ أيضاً فوق جبين القلب 
أنه يتبعثر بين النبضاتٍ... 
أحببتك فوق حدود الحب...
و في قلبك تغريدة الإلحان ٍ...
وجنون الحرف و النغمة ..
تجعلني أكتب الأشعارٍ..
قصيدة  أكتبها ..
تخرجتني من سجن الحزنٍ ..
وأدخل في عالم الأشواقٍ
ومكتوب فوق شرايين القلب ..
أهواك  و يزيد هيامٍٍٍٍ( هيامي ) ...
لن أبكي معك لن أبكي .
هذا قلبي الذي  ينبض في صدرك
وبصدرك أعرف عنواني
لا أتعب.... لا أعتب ابداً ...
ففوق جبينك  مكتوب ..
إنك دوماً تهواني ..ٍ
إنجي علي ..*

أحاول...أنْ أقاومَ !

أحاول و أحاول...أنْ أقاومَ
 عَينيك أو حديثك.
أو التَغلغلِ في أعماقك.
***
أتجاهل.
إحساسَ نبضي
المسافرِ فوقَ مدارك .
في خيالات الوهم عليٌ
مِن  حضورِك
***
فأخذلُ قلبي
حينها .
و أمضي عن غرامك  .
***
وأتخِبط مِن صدى قَلبي
ليدع هواك،
ويرسم حلماً لثغرِي
لأبتسم لرؤياك
***
و أكون بينَ يديك،
يعلو موجِ البحرِ…
من تَنهيدةِ الوَجْدِ ،
و أشتاق .
***
أرسمَ ظلام اللَّيلِ
بلون الوردٍ
مِنْ بحرِ عينيك،
ألوان البحر .
قَسَمَاتِ الزهرٍ.
و ألقاك.
***
وإذا ما ضَلَّ دَرْبِي
في سَراديبِ الظَّلامِ
أري نورك ينتشرُ كالبدر.
و أهواك.
***
أَنتِ يا من يهواه البشر
لا تُلقيْ عَصاك و السحر ،
تعال امحو أحزاني
تعال أغرس في الصَحاري الشجر
وإذا مَرَّطيفك لحظة ..
أشتاق كما يشتاق السحاب للمطر 
أنت كالنهر
تَستَقي أرض كادت تموت من العطشٍ،
***
اغْمرني  بهواك كي ينبض القلب ُ
حيثُ لا تَغفو لِحبك الخفقان .
و يعانق الوجدُ الأزمان.
أنت  مثلما السريان..
الشريان ينساب.
كي يطيل العمر .
***
أنت النهر المنساب علي الشطآن .
و أنت الحياة و غيابك العدم ُ
حتي مهما أحاول و احاول .
أو أتجاهل القدر .

إنجي علي.

أنتظار !

أغمضتُ جَفني علَّني.أجد طيفك في الخيال !
لاحَ طيفك..كالقمر  تحرسُهُ النجومُ !
فرتعشُت الأسحار  ! 

***
خفقَ قلبي مِثلما جرسٍ  يَقرعُ في الفراغ !
أقلق السكون و الأشجار ! 
***
ضج بينَ نبضه خافق ..يجتاحُه الحنين !
تأتي عبرَ الحُلم ..
تَعبر ظلام الّليلَ ..
و تأتي عبر السنين  !
ترتعش بشوقٌ و حنينُ العاشقين.!
باتت الأشياءُ مِن حَولي تتساءِل :
أهذا الحبيب الذي طول العمر به تنتظرين ؟!.
همسُ نبضي في خجل و نطق ...نعـم .
***
أرقبُ اللحظاتِ .. 
شاخَ شوقي فوقَ الأنتظار ..
***
تتجلي الأماني برؤياه حين يعانق الجمال .
يسَرى في الظلِّ يستظل بالخيال .

***
إذ تجلّي طيفه ..
أو حتي اسمع همسه ..
في شدو البلابل و الأطيار !
لحظة أو لحظتين!! ..
يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي ..أشعر .
بانبعاثٌ للحياةِ ..
***
بخافقٍ قلبه ..
ينثرُ الألوانَ في نبض الأزهار.
يكتب الأشعار .
يتناثر بين الحُروفْ ..
فيبث الحياة .. 
في جسدَ العباراتِ المهلِّلة ..
يجمعِ أوصالِ قلبي المتناثرة ..
كل ذلك في أنتظار .. 
و بهاءِ وأنوار طلته البهية . 
***
ويَمرُّ الدهرٌ..
وأنا وقلبُي ما زلنا على جَمرِ التَلاقي ..
تخلقُ الأشواقُ طيفَ إحساسٍ. ( إحساسي ).
بأنَّه سوفَ يأتي..و لايخلف ميعادٍ  (ميعادي ) .
و لازالت في أنتظار !.

***

إنجــي علــي .

فوق حدود الحب .

لا أعرف أين أنت من دنيايّ؟!
أو أين يكون مكانٍ؟! .. 
لكني !!.
أعرف أن النبض النازف من صدرك 
يهز الوجد في كيانٍ ... 
ويبعثر كل الأشياءْ..في لحظة .. 
و يعيد ترتيبها في ثوان.ٍ 
الحب في عينيك صامت لا يتكلمْ .
بل يرسل فوق الفهمِ حروف ومعانٍ
وفوق القلم يرتعش الحرف ..
و يكتب فيك الأشعارٍٍ
تعانقه نبضات القلب 
و يتلمس منك الأنوارٍ.. 
فيضئ  ظلام الليل بالأقمار ٍ
ومكتوبٌ أيضاً فوق جبين القلب 
أنه يتبعثر بين النبضاتٍ... 
أحببتك فوق حدود الحب...
و في قلبك تغريدة الإلحان ٍ...
وجنون الحرف و النغمة ..
تجعلني أكتب الأبياتٍ (الأشعارٍ)..
قصيدة أخرجتني من سجن الحزن ..
وأدخلتني في عالم الأشواقٍ
وفوق شرايين القلب ..
أهواك و يزيد هيامٍٍٍ( هيامي ) ...
لن أبكي معك لن أبكي .
هذا قلبي الذي  ينبض في صدرك
وبصدرك أعرف عنواني
لا أتعب.... لا أعتب ابداً ...
ففوق جبينك  مكتوب ..
إنك تهواني ..
حتي :
لو عينيك صامتة لاتريد أن ترسل كلامٍٍ
إنجي علي ..*

و جاء المساء

و جاء المساء .  الدجى شوق .. و النجوم حنين .

و  القمرملامحك .. تأتي إلي كل حين !

***

لا نقل الآن شيئا

كم ضاق في الأفق الكلام

فلنكن سكون الليل . أو صمت السماء .

و لنعش الحياة

لحظة   ليس كمئلها اللحظات

* * *

و غدا... لاشئ لدينا ..  غير روح تحنو علينا..   فلنحيا الآن لحظة . و غداً

نرحل مع الرحلين . إنجــي علــي

يرودني الحلم !

يروادني الحلم ..

على أوردة من ورق..

بقلم يهوَى....

أختراق  مصباح الرُّوح..

فيبث فِي نبضِي..اللهفَة ..

وتتفجر براكين شوقي..

 تسافر مراكب حنيني..إليك داخل الحلم

فأولد من جديد !.

إنجي علي .

الرحيل !

أكرهـ رائحة الرحيــــل .
فـ مذاقهـا طعمـ المرارة العلقمـ في حلقي ..
و تستمـــر طويلاً ..
حيـــن تغيـــب الشمــــس !
أشعـــــر حينها أنهـــا لا تشـــرق بعـــدهم أبداً .
و لكـــن أري الشمـــس تشـــرق ..
و لكـــن هم الغائبـــون .
الحاضــــرون في قلبـــي .
فهم ـ يظلون كذالك..
علـــي أمل أن تشـــرق ذكــراهم ـ كل لحظة .
ما بين الشــروق و الغـــروب .
إنجــــي علـــي

و يبقي حنيني إليك

مازلـــت الكلمــــات عالقـــة فــــي فمــــي!.
تحتـــــرق ؛
أذا سقطــــت علــــي الورق؛
تتناثـــر رمـــاد الـأحـــرف فـــي قلبـــي.؛
تشتعـــل النيــــران فــــي الأعمــــاق .
فيتولـــد فـــي داخلـــي الحنيــن والـأشتيـــاق ــ.
 أتخبــــط بيــــن الشـــوق أصـــارع النبضـــات ..
أتـــوه ـ  وســـط السطـــور و الـأوراق ..
أرحـــل .
أبكــــي .
و يـــظل فــــي قلبــــي الحريــــق .
ويبقــــي حنيني اليــــك ـ   !!.
ينزف علي الورق ؛؛.
إنجــي علـــي ؛

لايهٌمني شئ!

لايهٌمني شئ!

ولاتٌهمني التفاصيل ..

الذي يهٌمني وٌجودك بيّن أوراق احلاميْ..

و تكون أنت عشقي الأثير !!.

إنجي علي ..

 

باقة ورد

كانت السماء صافية ..

والنجوم تتلألأ فيها،.. 

وكان الجو بارداً .. 

والسكون قد خيم على المكان .. 

وأنا ما زلت جالسة  .. 

أفكر بك ..

و في يدي باقة زهور .... 

كنت أحاول أن أضم تلك الورود.. 

إلى صدري..

 لأجمع بقايا شتات شوقي  .. 

 لمحت طيفك ..

وكأني أراه يلوح لي بيداه 

فأحسست لحظتها بالدفء .. 

يضمني ..

 يربت على قلبي ..

البائس الحزين..

المنتظر بلهفة و حنين ..

أردت أن أناجيك  .. 

تلعثمت الحروف..

واحتارت على شفتاي .. 

حاولت أن أصرخ ..

بأعلى صوتي ..

لم يعد لي غير الصدي .. 

و انا كل ما بي  يزيد  اشتعالا..

كدت أنفجر كبركان الثائر .. 

تعصف  بي رياح الشوق واللهفة ..

بقلبي..

تريد أن  تسافر..

إليك  ..

عبر ممرات النسيم..

تتخطى كل الموانئ والبحار..

وتعانق السحاب .. 

وتنثر عبير تلك الزهور..

لتقل لك أني في انتظارك ! 

إنجي علي .

عثرت علي قلب

شيئ يلامس وجدي .
يغمرَني بالأسرار.
أضاء قلبي.
سمعَ نداءَ عيني.
أنسانى الحروف .
بين قصائد الأشعار .
***
امامه أركضَ .
وراءه .
أسكب الدموع.
بين يديه .
أعانق النبضات.
***
وهناك أري .
عيناه تعلن أن الربيع قد أتي .
يستوطن الفرحَ  مداري .
وروحي
ترفرفُ مثلَ الفراشةَِ .
علي الأغصان.
***
وكلُّ الحكايا التي في الخفايا .
ستقرأ .
ونجمٌ في الأفق بدأ يلمع.
يشدو طرباً و أغني معه.
كشدو البلابل بالألحان.
وصمتي وعيوني إليكَ حوارً  .
و جزر الهوى، فيك مسكن.
و مأمن لي من الأخطار.
***
فكيف، إذن، لا أحبك !
و أنت بين السطور.
حروف القصيدة.
و لأجلك تكتب الأشعار. 
***
وأنت  النور في القلب يسري.
نسيمك عنبر.و أرضك مرمر .
و الثرى تحت قدميك.
  بساطاً أخضر .
والقمر في السماء لأجلك يظهر.
***
ومعك أهتف بقلبي بين الوجود
لقد وجدتكَ ..لقد وجدتك .
و عيني تملأها الدموع .
فكيف، إذن، لا أحبك.
أحبك الآن . أحبك أكثر.

~*~إنجي علي ~*~.

لغيابكَ..!

لغيابكَ مواسم بكاء..

وأمطار و أعصار ..

و ظنون تملأ رأسي 

صباح و مساء  .

و هذيان يجعلني ..

في حالة أحتضار !

إنجي علي .

 

أي حياة أعيشها و أنا بعيدة عنك !

في القلبِ شوقٌ..

في القلبِ شوقٌ......................بين الضلوعِ ..يصحو ويغفو..

 بالحبِّ يسطر أسمك ...............................و.بنبضُهُ يهفو
 
والرُّوحُ من وجدِ الهوى ...........................تناجي و ترجو
 
و البدر كلما أطلَّ طيفك فيه...................... في المدي يسمو  

و الطير من همسك بألحان الهوي ....................يلهو و يشدو
 
في تبسُّمِك الدنا تزهو .بأريج العطر............. و بالالوان تكسو
 
 و في غيابك غيم و غروب و العين........من حريق الدمع نشكو 

في القلب شوق و يعتصره الحنين ...........و يكاد يقتلنه الجوي
 
فهل ترفق به كي .................................من الموت ينجو 

إنجي علي *

ارسمني !

ارسمني بحراً، ارسمني سَماء .. أرسمني بدر  وزدهُ ضيَاء
ارسمنِي وجهاً ، شاكراً  حامد يسجد لله رب الثناء !
ارسمنِي طيراً،  يشدو لحن صداه يصل لأبعد مدي .
ارسمني حريَة وَ مجد ووطن و تاريح باق في وجه الزمن  !
ارسمني حلماً، أنيق رقيق بستائر حرير تطير في الهواء ..
ارسمنِي لوحة بلا ألوان .  فأنا ملامح الطبيعة الغناء  ..

ارسمني ولا تتوقف، أرسمني كما تشاء   ..

إنحي علي *

غريبة !

!!غريبة لحظات الحنين..
 تسكُن أعماقَ الروح ، تنهشُ ماتبقي منها.
لِـ تهدِد القلبَ بِـ قدومِ داءٍالفقد الحزين .
عجباً!!

إنجي علي *

خذني إليك !

أخشَى مِنَ حبك ..

أن ينتَهِي فَجأة..

فَأجُدني خَاليَِة مِنك!.

*** 

أخشي  مِن حَنِينِي..

أن يَقتلني بَحثاً عَنك .!

***

أخشَى أن تَكسرِني أحْلامِِي ..

و لا أحلم بك !.

***

 أرتجف.. أرتعش ..

 لَم يَعُد يَسعُني ..

إلا الأرتماء في صدرك ..

 خُذنِي إلِيك.

***

إنجي علي *