الثلاثاء، 10 يوليو 2012

لا وطُن

حين تزهق الأرواح.

بإيقاع..
قلق و ترقب و أرتياب !
حين تُعدم الضمائر.
ولا شريك يُبادلك ..
ضحك أو فرح أو حتي وداع !
و مطرقة تدكُ شموخَ العزة و الكبرياء .
يرقدُ الصمت..
في أسرةِ الحناجرِ و الأنصياع !.
هنا أنتَ فيِ لا وطُن و لا أماُن .
وتفتك بصوت الحرية .
و تدهُس تحت أقدامٌك الوفَاء . 

إنجي علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق