شيئ يلامس وجدي .
يغمرَني بالأسرار.
أضاء قلبي.
سمعَ نداءَ عيني.
أنسانى الحروف .
بين قصائد الأشعار .
***
امامه أركضَ .
وراءه .
أسكب الدموع.
بين يديه .
أعانق النبضات.
***
وهناك أري .
عيناه تعلن أن الربيع قد أتي .
يستوطن الفرحَ مداري .
وروحي
ترفرفُ مثلَ الفراشةَِ .
علي الأغصان.
***
وكلُّ الحكايا التي في الخفايا .
ستقرأ .
ونجمٌ في الأفق بدأ يلمع.
يشدو طرباً و أغني معه.
كشدو البلابل بالألحان.
وصمتي وعيوني إليكَ حوارً .
و جزر الهوى، فيك مسكن.
و مأمن لي من الأخطار.
***
فكيف، إذن، لا أحبك !
و أنت بين السطور.
حروف القصيدة.
و لأجلك تكتب الأشعار.
***
وأنت النور في القلب يسري.
نسيمك عنبر.و أرضك مرمر .
و الثرى تحت قدميك.
بساطاً أخضر .
والقمر في السماء لأجلك يظهر.
***
ومعك أهتف بقلبي بين الوجود
لقد وجدتكَ ..لقد وجدتك .
و عيني تملأها الدموع .
فكيف، إذن، لا أحبك.
أحبك الآن . أحبك أكثر.
~*~إنجي علي ~*~.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق