الجمعة، 21 يونيو 2013

قصيدة في فضاءات الغياب .



كتبت علي بوابات القلب شعرا .
يطرق انفاس الرياحين.
يشعل صمتك الهادئ الرزين .
فيدفعه إلي طيفك االكائن ينادي .
يتصاعد اللحن من فمي.
يملا كل المساحات .
يفتح نوافذ الأشياء .
يغلف الفراغ بالأماني .
فيتردد .
صوت القصيدة و صوتي. .
في صمت المسافات .
سحرا يمحو من شعاع الصمت..
ذاكرة السكون .
يعبر كل الحدود
و يتكسر امامه أي قيود .
و لا يبق غير النداء.
و في شرفة الحلم الوردي .
عصافير تطرب الأفق .
تحلق في فضاءات الغياب .
محملة بروائح القمر .
كي يتوغل الحب في قلبك .
فينتشر السحر .
و يتجه صوب سطح البحر .
و تتصاعد الأرواح تسبح في الأمواج .
ترتل الغناء .
وعلي شفاة الحور.
حيث الصمت يتكلم بإستحياء .
و يأخذ من شعاع الشمس نافذة الي قلبك..
فيردد الأصداء .
فيداعب المعاني في القصيدة..
فتتبختر الحروف في بهاء.
هنا تناشدني السطور أن أتوقف .
كي يصل صوتي إليك..
في فضاءات الغياب .
انجي علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق