الاثنين، 15 يوليو 2013

تعديل قصيدة ( في فضاءات الغياب )


كتبت علي بوابات القلب شعرا .

يطرق انفاس الرياحين.

يشعل صمتك الهادئ الرزين .

فيدفعه إلي طيفك االكائن ينادي .

يتصاعد اللحن من فمي.

يملا كل المساحات و الفراغات و الأنين .

يفتح نوافذ الأشياء يغلف الفراغ بالأماني   .

فيتردد صوت القصيدة و صوتي. .

في صمت المسافات   .

سحرا يمحوالأحزان من شعاع الصمت..

ذاكرة السكون  .و يردد الرنين..

يعبر كل الحدود و يتكسر امامه أي قيود .

و لا يبق غير النداء أصداء حنين .

و في شرفة الحلم الوردي .

عصافير تطرب الأفق .

تحلق في فضاءات الغياب .

محملة بروائح القمر  .

كي يتوغل الحب في قلبك .

فينتشر السحر
 .
و يتجه صوب سطح البحر .

و تتصاعد الأرواح تسبح في الأمواج .

ترتل الغناء و الأناشيد  .

وعلي شفاة الحور.

حيث الصمت يتكلم بإستحياء 

و يأخذ من شعاع الشمس نافذة الي قلبك..

فيردد الأصداء و تهدأ البراكين.

هنا تداعب المعاني في القصيدة..

فتتبختر الحروف في بهاء.

و تناشدني السطور أن أتوقف .

كي يصل صوتي إليك شجن حزين ..

كي تعود إليٌ من فضاءات الغياب .

انجي علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق