ضجيج النبضِ..!!

ضجيج النبضِ..

يطرق حنايا الوجد و الأكوان ..

والشمس تتهادى في جفن عيناك.

.فتشرق الأيام ..

فــ يولج الصباح ليتكأ أوجاع الأمس ..

في رحلة النسيان ..

يا من يزرعُ البَسمات على ثغرِ البائس ..

و تمحوالألام !!

أكتبني بحروفك... كي تشتعل النيران ..

على بياض الأوراق تنصهر الحروف و الاحبار ..

فـــ تنسج الأحرف ثياب الدفء
 و الأنغام ...

و تتمرد الأسطر و تنتحر القوافي و أيام الأشجان ..

وحين تعانقني ..همسات روحك ..

تسافَر بي إلي عالم الأحلام ..

تراقصُني ..

تذوّبني ..تُغازلُ النسمات ..

يكتُبُنا الحرف هنا و هناك ..
على الصفحاتِ ...

سيمفونيةً بأوتار الجنان ..

تتناغم مع رياحُ الهوى الورديّة ..

فــــ أسمع همس صوتُك .. يُلاحقُني..

وطيفُك النادي.. يأسرُني..

ليروي لي مشاعر يحفّها الحنين
 و الأمان ..

تأسر برقّتك الروح ..وتُطوّق جيد الفؤاد..

بعناقيدٍ من الياسمين 
و اوراق الريحان ..

تسكني انهارٌ من المشـــــــــاعر ..

تتحدى بشموخك ضعف السنين و الايام ..

تعزف لحن الهوى على أوتار الوجد..

تسكن القلب بلا أنين. 
او ألام .. 

تعتنق المفردات.

.تسكن بحراً هــــادئاً بلا أمــــــــواج ..

فـــ تتناثر خفقاتى كشظايا
 البركان ..

والقمر يُرَتل عبير همسك ..

يذوبُ برقتك

أوتار قصيدتي الممتزجة 
بالأحزان..

وأرتوي من سلسبيل نهرٍك
 فـــ يغزو ظمأ القلب..

وأعيشك حقيقة .. 
لا أوهام ..

بعطر حبِ يتبعثر ..

وقُبلة حرف مشتاق.. يكتب الأشعار .

على جسر مُطَرّز بارق المعاني والعبارات..

بـــعبق المسك و العنبر 
و الريحان..

يعانق قصيدة غنّاءِ و حدائق و بستان ..

أُسطورة ولِدت من رحم الكلمات ..

فوق عرش الهوى السابح بين الوريقات ..

و اوردة الشريان...!!

فــــــ ضجيج النبضِ 
يطرق حنايا الوجد و الاكوان ..

فأنهض أيها القلب الحنون 
و عانق الوجدان ...

إنجي علي .