الخميس، 1 أكتوبر 2015

هواجس الصمتِ





وسط هواجس الصمتِ دخلت سجناً ضيقاً !

فيه الذكريات تحترق و تذوب بين الخفايا.

أضرمت في قلبي نار العشق و رحلتُ تاركة وراءها البقايا.

أبحث عن مسودة ابوح بهاعن الحزن !!

فوجدت رماد الشوق يتناثر في الثنايا .

سقطتُ من غيم الوهم بعدما أهديت الحب سنين من صبايا .

سعيتُ ألملم أوصالي دون جدوي !!

أصبحت كالورقة مرتعشة في مهب الشوق .تتهوي في الزوايا .

ومازلت على قيد العشق اتنفس الحب برغم انني أول الضحايا

إنجي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق