السبت، 8 يونيو 2019

سجينةً الفراغُ.. ..



.ينسل من بين الخفقات..خلسة ,,, 


يتربع في تفاصيل الوجدِ .. 


يتقمصُ أحجيةً و طلاسم . 


يرسم أمواجاً لبحورٍ هادرة 


من أكف غيمة وإعصارُ الشوق الغَجَريْ .. 


يفك أًزْرارَ ..ثوب العطشِ .. 


يغمس مدادهُ في الروح 


يعزف أبواقَ العشق يُخيَّمَ بينَ أكُفِّها .. 


تَتَدفًّقُ شلالاتُ المَحَبًّةِ..تفرد جَناحَيْها .. 


تحَلِّق فوقَ سُرادِقَ الحياهِ . 


ترنيمة ..تلوكُ هيامااا ..بهيةً .. مشرقةٌ 


يتمايل ..يقترب ..بالأهازيجِ ..تَتَورد وجنتاهَا . 


ينموُ في عَقْرِ تلك الغيمة ِبعضٌ من ضَحِكاتِها .. 


ليَستَرسل صدىَ يرهبُ خُطاها ..وضجيجَ يأتي كالعاصفة 


تستيقظُ .. فوقَ شرنقة من حزنِ من أصاد وهجَ الشوقِ 


سجينةً الفراغُ.. .. 


إنجي علي

هناك تعليق واحد: