الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

@# ما الذي ؟؟؟!!.

@# ما الذي يشدني إليك؟!وما الذي يجذبني؟! 
ويجعلني أهيم بك عشقاً؟?!
فلم أجد !! شئ يجعلني أقلق !
حينها ...
أدركت كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا!
كيف في غفلة مني أصبحت عنواني؟!. 

وطني .. أهلي .. كل أحبابي !!
ووجهت قوافل أشواقي ..إليك !!و أصبحت مشواري! 

وفوق وسادتي ملامحك !!.
هذا يذكرني بالعندليب .في رواية الوسادة الخالية !!
كنت مندهشة جداً كيف يحدث ذلك!!.
أن تري ملامح شخص علي وسادتك .
الآن رأيت  ذلك بـ عيني ..
فأصبحت أهيم  بك عشقا متيما...
شوق يزيد يوم بعد يوم . 
والحنين بظمأه .
يتسلل نهرالحب و الشوق  لن يرويه.

والقلب في هيام و العقل في سبات . 
فعبأت حروفي ..تحت سطوري ..
كي أنظم قصيدة . 
وملأت حقائبي بالأبجاديات..
كي تعبر عن شعوري . 
وخرجت أتحقق من أبجدية هوايا . 
تلعثم الحرف أمام عينيك 
صم الكلام..

علاه العطش و الشجن و الوله . 
تهطل  الأفكار علي  ..
و تريد أن تكتبها الاقلام.. 
تعانق السطور تخط الكلام ..
و لكن عندما جاء القلم يخط الحروف !
 توقف !!  
وهب نسيم عطرك علي الورق .
و قبل الحرف قبلةً..

 قبل أن ينزل علي السطر .
فأحمر جبين الحرف خجلاً .
و جن جنون القلمْ

فراح هام بك عشقاً ..!
و تركني بين السطور ..
أبتسم .
و تركت الورق..
إلي أن جاء طيفك كي يعانق نبضات قلبي .
حينها غاب عقلي و طار يحلق  في السحاب  .
في رحابة و اطمئنان !!!.
  

إنجـــــي علــــي @#

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق