الاثنين، 11 فبراير 2013

( تساؤلات الصبح المختنق )

حين تنفس الصبح .
ضمني .
وكم أشتاق الوجدُ .
للعناق .
ألتفت أراقبه.
رأيته حزين .
يشكو فوضى العمرِ.
وكان يلفُّه الشجن .

و يخشي الفراق .
و رغم الألم .
أري به .
شئ من الصبر.
تُشرقُ في عينيه الشمس .
يرتاحُ له القلبْ تارة .
و يحزن عليه في الأمس .
و تألفه النفسُ تارة .
و تغضب في يأس .
ولا تهدأ جوارحه .
حين أودعهُ .
اقول له .
الراحلُ اليوم .
بلا أمل بالغد يحتضر .
يكتم الأنفاس .
من الجمر الملتهب .
ويصد الآه .
و الدمع علي الوجه.
فيمر العمر و هو دوماً حزين !
كما بدأ ينتهي .
النور هو الحياة .
وهو يري الشفق .
ودوما في متاهات الندم .
والشوق مختنق ؟.
و مازال هناك .

سؤال حائر علي الشفاة ..
و نصف إبتسامة ترجوُ .
كيف تركِت الأيام تمر بلا غد ينتظرُ !

إنجـــي علـــي ..
قصيدة
( تساؤلات الصبح المختنق )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق