الأربعاء، 6 فبراير 2013

ما عاد الصمت !

الصمت في غرفتي .. يشهدُ وحدتي..
لم يعد في وسعِ  قلبي..شئ ..
غيرالحنين و التعب من الأشتياقٍ..

 كلما ابتسم لصباح يوم  الذكري ..
عاد العبوس ..لملامح الفراقٍ

دقّت على نبضاتٍ أجراس الحزنٍ
فتدفقت الدموع في الاحداقٍ..
 
ألتجات إلي القلم..
وصافحت  الحروف و عانقت الاوراقٍ..

كلما لامستُ الورق كي أخط أسمك ..
أحترق  ..من الاشواقٍ..

يشتعل الحريق  يتوغل في الأعماقٍ .

تتفتت تحت اقدامي .. شظايا أنشطاري ..

 ماذا أفعلُ  ؟!..
بصوتِكَ ..
 
ماذا أفعلُ ؟!.
بَبَصماتِك..علي الأشياءٍ  !

 بألوانك.
بتفاصيلِ حياتي  ؟.

أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً.

أيها السابح في الأوقاتٍ ..

كل شئ حولي يختنقْ بدونك .. 
أريد أن أتكئ على حنان كَلماتك
أريد أن اكحل عيني برؤياك ..

عندما اذكرك..!
تورد علي شفتاي الاشجار ..
أري حروف  الكلماتِ دفءُ بين الصفحاتٍ ..
رغم احتراق السطور .و تحول قلبي رماد !

كلما تعبتُ من الحنينِ ومن صدى النبضاتٍ..

أري طيفك في السماءٍ ..
يناجيني في الاصداءٍ.. 

ليس لي قلبٌ لأعشقَ.. فارغاً ..يابساً..
إلا منك..
فأنت مستعمر غرف القلب ..و الخفقاتٍ ..

وعطركِ يُستمد منه  الوردَ  في البساتين ..
تهب  للوجود النسماتٍ..

الصمت في غرفتي .. يشهدُ وحدتي..
 الآن !!
ما عاد الصمت  و الوحدة تملأني ..
فقد ملأت بالذكريات حياتٍ .. 

إنجي علي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق