ما زال في جعبتي الشوق الكثير .
سأظل أجمع من جوف الليل العليل .حروفاً و أزهاراً من كل البساتين
اقتحم المعاجم و الأساطير .
يحبو حبر قلمي بين السطور
لأكتب لك ..
أقصوصة لا شعر لا نثر كان
أو قصيدة !.
برائحة شفاه النسيم .
نسائم و أنجم و كواكب ..وعصفور ضل عشه أهديه السبيل .
احتل زورق الحرف
بين ثنايا الأوراق.
لأصل إلي نبض قلبك المشتاق .
و أرسوا علي شط النخيل .
أيقظ الدفاتر و أوقد القناديل
وقوافل الأشواق في الحنايا و الأسارير
و أزرع السنابل
و أبث اريج اليـاسمين .
وعندما لاح بريق عيناك علي السطور..
أزدهرت الأوراق علي الغصون .
و ترنم العصفور ..
فـ تأرجح الحرف و ضل العبور ..
فـ هبت رياح،العاشقين .
نطق الصمت في المدي ..
فأطلق الشوق و الحنين ..
يخط أبجدية هوايا
يـسـتـوطن في ركن قلبك ..
كي تأتي
و تنسج من شعاع الشمس
ثوب النعيم
و ينطق الهوي لتسمعني
أقصوصة الـعشق الجـميل ..
و أنا أجلس على أرجوحة الحياة..
افترش القمر و النجوم
و قبلة منعلى شفاهِ السماء .
و أنت جـواري تحاور النسيم .
إنجي علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق