الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

فيضان شوق يختنق



عبثاً أطرقُ ،، ابواباً
ابواب تبعثُ الالم...
و فيضان شوق يختنق !
يلتهم حلما يكبلني في صومعة ،،
جرح لا يضمد !
ذات يوم... كان يتوهج !
استرسل فى التوهم ..
انحرف باحلامى طوعا
يرفعنى اجنحة الوهم ،، 
عن صقيع المكان.
يتجاوز كل التفاصيل 
كل الوجع !
ويحيلنى الى البقايا الباقية من رماد ..
و ملامح مقيمه فى النبض.
يترجم إحساس الألم بالأمل !
متوجا بعطر ..
يسافر على جناح الصدى !
أشرع له ابواب قلبى ..
يفجر الصمت !
يدغدغ خيالى المتعب ،،
يجعلنى اسيرة ،،
يطوقني بثبات ،،
و بصمات عشق فوق جبين القمر !
يغتال الشوق المحتشد حول أنفاسي ..
يتوغل فى عروقي ،، يسرى فى شرياني ،،
يرسم البسمة فوق شفاهي !!
و أيقونات حب تسكن الوريد ،، 
أتأرجح مع عقارب الوقت ..
أتلاشى .
تضيع مني الأتجاهات .. 
علي حدود تغتال الآهات ..
أترنح ما بين البدايات والنهايات..
كي آتوآرى خلف صخور صلبه ..
لأسقط !!
كالغصن الساقط من أعلى الأشجار ..
يدفن في الرمال ..
إنجي علي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق