الاثنين، 17 سبتمبر 2012

* عُد كي يبتسم الغد الحزين *
كم من ألام أبيت فيهاوقلـــبى كاد ينفــــطر
ويعــتـصره الحنين والشوق يناجي.. وددت لوأن أشـــعارى أكتبها.
بالدم من نزيف فؤادي.
أخاف يوماً لقــــاء يجمعــــنا
ماذا أقــــول ؟! و هل ينطق لساني 
قلـــت لطيفك ذات مرة
يؤرقــنى الغياب تؤلمني نبضاتي
من الخفقانٍ يا ليت تسمع أهاتي
فـغبت عـني شهـور..  مــر الربيع و مـرالخريف
وجاء الشتاء كادت أمطاره تغرقني كم من شعور فى الضعف يملكنى
و كم من لحظات اليأس تملأني
والشمــــس تغرب حولي
والآلام تهـزمــــنـى
.. ..
ومازال.
حبــــكـ فى القلب يغمرنى
لهـــيبٍ حارق في الكيان
ينـتشر .
والعين تدمي والقلب مُنكسر.
 والدمع يجري كالشلال ينهمر .
فهـــل تعــــود يوماً للغد كي يبتسم ؟!.
إنجي علي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق