الجمعة، 16 نوفمبر 2012

انين و صوت حزين ..


أنين و صوت حزين ..
وراء همس يرج الصمت ..
وخطوات أقدام تزحف ...
من خلف الباب المغلق ..
و خفقان قلب حائر يرتجف ..
رعباً و خوفاً و ترقب ..
من خلف الباب المغلق ..
من يرج الصمت .؟؟
و يشعل البركان الخامد .!!
بركان صامت...
كاد أن ينسي نيران اللهب الحارق ..
كاد أن ينسي النطق الصارخ ..
في وجه الظلم القابض ..
من خلف الباب المغلق..
آري طفلا صغيراً ...
تكاد قدماة تطول مقبض الباب ..
بكل شجاعة و أقدام ..
يستعد لفتح الباب .!!!
أجري خلفه أصرخ ..
الآاهات تخرج من صدري..
تقاطع انفاسي تحرقني ..
أرجع ..أرجع ..
لم يسمعني...
فقد عزم أن يخرج مقاتل..
لم يستسلم لصرخاتي ..
لم يسمع أهاتي ..
و لكن فتح الباب ..
خلف الباب
الشمس ..
حلف الباب
الأمل..
خلف الباب ..
المستقبل ..
لن ندرك ...
إننا أغلقنا عن أنفسنا ...
أبواب و أبواب ..
و لم يجرؤ أحد منا..
أن يفتح بابا واحد..
و جاء اليوم ...
و أنفجر البركان الخامد ..
لنري وراءه ...
الحرية ..
الحرية ..
و سوف تتحقق الأمال ..
لا تغلقوا الأبواب ..
بل أنظروا ما وراءه..
 
إنجـــي علـــي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق