السبت، 10 نوفمبر 2012

.ترنيمةٌ الزمن الضنين ( الآهاتٌ والصمتٌ )


 أبحــــث عنـــي ! بيـــن حروفـــــي .أبحـــث عـــــني .
اقــــــرأ ..
هـــل فعلـــــت ؟!.
لـمـ تعــــد كلماتــــي .عتــــاب !
أو همــــس و حنيـــــن .

غرقـــــت..
فــــي بحـــر مـــن أنيــــن .

شريـــط حياتـــي يمـــر .
كـــل حيـــن !

هـــل مـــررت يومـــاً بـــذاك الشعـــور ؟!.
أن تسمـــع أنفاســـك .
و صـــوت هاتـــف يجـــول !

أن تفقـــد السيطـــرة علــي كــل شـــئ .!
تعجـــز عـــن رفـــع يديــــك .

ترتعـــد أناملـــك أن تخـــط حــــرف !
تصمــــت
و أنـــت قـــادر علـــي الكـــلامـ .
تخـــط .
و ترفـــض الحـــروف و الاقـــلامـ .

يرتفــــع الصــــوت و الضجيـــج..
فـــي كـــل مكـــان.
و أنـــت صامـــت.
أصـــمـ !

ترتفـــع الاهـــات و الانيـــن .
فـــي داخلــك رنيــــن .
يؤلمـــك الحنيـــن !

أتفهـــمـ معنـــي كيـــف يخنقــك الحنيـــن ؟!
أتــدرك مـــا ذاك الشعـــور .
الحـــب الـــذي يولــد مــن الأعمـــاق و الشجــون .
ولاالحـــب الـــذي يمحيـــك مـــن الوجـــود ؟!

أدرك مـــا اقـــول .
شـــئ غريــــب مجنــــون !
يمنحـــني الـــدفء أحيانـــاً.
و الأرتعـــاش عنـــد الخـــوف.
أنجـــح فـــي الهـــروب .
لكـــنه !
.باقــــي علـــي صـــدري .
مخنــــوق .
ذاك الحــــب و الأحســـاس بالخـــوف .

إنجـــي علــي$

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق