الاثنين، 10 ديسمبر 2012

ما بين حُلمي. ولحظة الأيقاظ .

ما بين حُلمي.
ولحظة أيقاظي .
ًما بينَ أحبُّكَ ولا أحبُّكَ.
ما بين شرارة العشق.
و لحظات الأنفجار .

أصنعُ حُلمي قصيدة شعر .  
تتناغم بين الأشعار .
 كي أحبّكَ .
حروفًا , وخطوطاً  
وأكتبك بداية سطر . ً 
تزهو بين  الأسطارا.
***
  وما بين جميع الألوان.  
بين الأزرق لون البحر . ِ
  كي أغرق بين الشطآن .  
شطآن هواك المنساب .  
و الأحمر لون الأزهار .  
أصنعُ من حُلمي . قنديلا ً
كي أحبّكَ نورًا و يقيناً.
 يضئ كل الأقمار .  
ينتشلُني من غيمـ الحزن .
و ينجيني من هبوب الأعصار.
***
 
ما بين حُلمي وأيقاظي  !.  
تمتَدُّ. نار العشق بأوصالى ..
وتبقى بركانى المشتعل ..   
لن تخمده أبداً أمطارا . 
  تستعر و تستعر .  
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ عيوناً و أبار .
***  
أحلم حُلمًا آخَرَ.  
كي أحبّكَ إلى ما بعدَ الأيقاظ.  
ما بين الواقع و الحلم.  
أراك ليل و نهار.  
لحنًا. يشدو نبضاتٍ .
وأنصِتُ .. لحبَّكَ همسًاتٍ.  
و أزرع في صدري سنبلة.  
تنمو في بستاني .أشجار.
***  
و تأتني عبر الأعمار .  
أحبُّكَ ماض ٍ ,  
و اتٍ .
و كل الأزمان.  
يأتي.معك الغَدُ. و قد يأتي .  
و هواك في قلبي أنهار .
قد يحفظ سر هوانا .  
في سراديب الأسرار.
  ما بين الحلم واليقظة.  
أٌحٌبك و أحٌبك و أحٌبك .  
إلي نهاية الأقدار.
  ~*~إنجـي علـي ~*~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق