الجمعة، 7 ديسمبر 2012

ما بين حُلمي. ولحظة الأيقاظ .

ما بين حُلمي.
ولحظة أيقاظي .
ًما بينَ أحبُّكَ ولا أحبُّكَ.
ما بين شرارة العشق.
و لحظات الأنفجار .
أصنعُ حُلمي
قصيدة شعر .
تتناغم بين الأشعار .
كي أحبّكَ .
حروفًا , وخطوطاً
وأكتبك بداية سطر .
ً تزهو بين  الأسطارا.
وما بين جميع الألوان.
بين الأزرق لون البحر . ِ
كي أغرق بين الشطآن .
شطآن هواك المنساب .
و الأحمر لون الأزهار .
أصنعُ من حُلمي .
قنديلا
ًكي أحبّكَ نورًا و يقيناً.
يضئ كل الأقمار .
ينتشلُني
من غيمـ الحزن .
و ينجيني من هبوب الأعصار
*
ما بين حُلمي
وأيقاظي  !.
تمتَدُّ.
نار العشق بأوصالى ..
وتبقى بركانى المشتعل .. 
لن تخمده أبداً أمطارا .
تستعر و تستعر .
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ عيوناً و أبار .
أحلم حُلمًا آخَرَ.
كي أحبّكَ
إلى ما بعدَ الأيقاظ.
ما بين الواقع و الحلم.
أراك ليل و نهار.
لحنًا.
يشدو نبضاتٍ وأ ُنصِتُ ..
لحبَّكَ همسًاتٍ.
و أزرع في صدري سنبلة.
تنمو في بستاني .أشجار.
و تأتني عبر الأعمار .
أحبُّكَ ماض ٍ ,
و اتٍ
و كل الأزمان.
يأتي.
معك الغَدُ.
و قد يأتي .
و هواك في قلبي أنهار .
قد يحفظ سر هوانا .
في سراديب الأسرار.
ما بين الحلم واليقظة.
أٌحٌبك و أحٌبك و أحٌبك .
إلي نهاية الأقدار.
إنجي علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق