الأحد، 3 يونيو 2012

القصيده بعنوان ... انفاس الغضب.
-------------------------------
 ورحلت عني في صمت عجب ..

لم يبقي منك غير أنفاس الغضب ..

وطويت زماني في ليلة و ضحها ..
من غير سبب..

أنشودة غرامي مع الأيام..
لم يعد لها مكان ..
ورحل كل شئ معك و ذهب ..

وتركت لي أيام العذاب..
كيف أحيا و الحريق في صدري ؟.
ووجنتي من الدموع تلتهب ..

تركتني للألام تكوي ..
وعذاب لا ينتهي و جراح لا تلتئم ..

تمزقني ألام ..
أختنق ....
وأنا وحدي...
ولمن أشكي ناري
وبركاني أنفجر ..

وهناك..
يشدني الجرح العميق ..
آآه يا قلبي...
ما أصعب أن تكون غريق ..
في بحار من شجن ..

ومن أغرقك؟؟
من كان لك سفينة االنجاة ..
والآن يراك تلفظ أنفاسك ..
وتصرخ في الليل...
لا يسمعك..

ورحلت عني بلا وداع..
وتركت لي أنفاسك تملئ صدري ..
تألمني كلما أتنفس و أنتظر ..

كم كنت أحلم ..
أن تعود إلي في المساء
كم كنت أنسج كلمات...
لأقولها لك عنداللقاء ..
ولكن ضاع كل شئ هباء ..

بمجرد أن أستيقظت من غفلتي...
أدركت ....
أن كل شئ ينساب من يدي ...
كما ينساب من السماء المطر..

فأصابني الصقيع ..
تجمد كل شئ...
وأختنق..
ولم يبقي هناك هواء ...
وأصبح قلبي يحترق ..

ويشدني إليك الشوق..
المر و يعتصر ..

ورأيت حبك في قلبي مازال ..
يلتمس لك الاعذار ..
وينفي كل التهم.....
برغم أنك سبب هذا المرار ..
و مازال قلبي في أنتظار ...
لو بيدي أمحو هذا اليوم ...
ما كان القلب من الألام أنحسر ..

ربما تعود يوما ..
وعندها ..
قد أكن لفظت انفاسي الاخيرة..
والشوق أنتحر ..

أنجي علي ...* 

هناك تعليق واحد: