الخميس، 28 يونيو 2012

ما عدت أعرف كيف أبدأ قصتي .!
و بأي نهاية تكون ختامي ؟؟؟.
فقد غابت الشمس وأختفي ..
وراها سر السؤال وتاه فيها جوابي ..
ورغم ذلك مازال طيفا بعيدا غامضا .
يأتي إلي كلما نسيته آراه امامي .!

فقد رحل الربيع ..
وعاد الخريف يقطف ازهاري .

وفي أخر الطريق ..
آري السراب مأبي ..
و يطل وجه خلف أمواج الاسي ..
يزيد من شوقي و آلامي ..

مازلت لم آروي قصتي ؟؟.
و كيف آحكي عن سر عذابي ؟؟.
و كيف أرتضيت أن يدخل قلبي ؟؟.
و كيف غيرني و أصبحت اهوي شقائي ..

كنت كالأحلام يزيد سحرها بريقا..
يلمع في سماء الأماني ..
أطفء شموعي...
و جعل اليأس ظلامي ..

كيف أصبحت ؟ و كيف الرجوع ؟.
وكيف أرتضيت أن يشيخ شبابي ؟.
ما كان ظني أن تكون نهايتي
ويضيع عمري علي الاوهام .

رغم أنطفاء الحلم بين عيوني ..
سيعود فجره ينير فؤادي ..
ويعود ضياء الشمس وتشرق حياتي ..
فلن تكون هذه نهايتي ...

ولن تكون الأحزان ختامي ..

أنجي علي ..*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق