السبت، 9 يونيو 2012


إذا طاف حلمي ..
بسماء العاشقين
وسري الشوق و الحنبن ..
أهات و أنين

سيبقي شيئا ..


برغم الصمت ..
برعم البعد ..
ففؤادي أبدا لايستكين..

أذا كان الفؤاد ..
وهب لك النبض ..
فكيف أمضي ..
أوتمضي السنين ..

احببتك ..
أشتقتك بجنون..
بشوق و حنين
وأهات و أنين ..

أصبحت ..الأحلام..

علي الأرض..رماد..
وبقايا من حريق..
و أرق و سهاد..

أبكي..
لست بالبكاء..
ولا بالكلام ..
ولكنني..
أبكي علي فقد حلما ..
نبض في الفؤاد..


زادني جراحا ..
وأشعل الكيان ..

نعم لا أخفي ..
إن كان فيك أحتياجي...
كنت ملاكا...
يوما احتواني ..
لاأبالي..
إذا كان الرحيل..
فوق أحتمالي ..

ماعدت أذكر ..
من انا ؟!.
وفي أي مكان أحيا..
وتموت أيامي ..


سوي ليالي..
وأحلام مضت..

 في ثوانٍي..

وبقايا جسدا..
وبقايا نبض يهمس..

بالاغانٍي ..

وأرتعاش حطام فؤاد..
علي أرض الأماني ..

فغب عني إن شئت
وأنثر الأحلام كالرماد
كي تسحقه الأقدامٍ..

سأدفن الحنين ..
وأكتم الشوق ..
والدمع الحزين..
أدفن تحت قدميك..

رفاتي ..

لاأبالي..
إذا كان الرحيل ..

فوق أحتمالي ..

فغب عني إن شئت
فقدري أن أمضي..

كما أتيت..
أرحل مع الراحلين !!.

ولكن سيبقي شيئا ..

إنجي علي...*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق