الجمعة، 25 أكتوبر 2013

السد المنيع.


11 مارس، 2012 

حين..يتدفق حبك في قلبي ...
كالنهر الثائر بالفيضان ..
ليغرقني بحبك كالطوفان ...

أقف ..
صامدة أمامك كالسد المنيع....
لا يسمح لك بالأختراق ...
لكي لا تسري في الاعماق !

فحبك..ذلك الجنون النابض ...
الذي يخترق الكيان ...
من نظرة تخطف الأضواء !

لن أستسلم ..
في معركة العشق المسلح ...
بأسحلة الدمار ...

و لن أفر .
و لن أسلم قلاعي...
لعابر يظوف المحراب ..

و يتسلل لكي يسرق النبض..
و يترك القلب حيران !..

فلتقبل التحدي...
أيها الثائر علي الشطأن ..

فقلبي حصن منيع...
لن يخترقة عابراً ...
و لو قدم روحه قربان ...

أنجي علي..*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق