علقت أحلامي علي شئ....
لم أدرك هل يسعدني أم يشقيني ..
لم أجد غير أني مسافرة ....
بعيدة عن حدود الأرض و الكيان ..
لم أجد دروب لم أجد حدود ....
لهذا العصف غير الأحزان ....
وحملت صورتك معي....
بل حفرتها داخل نبض قلبي
و ثنايا الوجدان ..
وزرعتك أزهار في حدائقي....
لكي أشم عطرك في المكان ..
فطرحت أشواك ....
لا لون و لا عبير بل جراح و ألام ..
و في جوف الليل الأليم ..
أناجي طيفك فيعود الصدي الي قلبي ..
يزيد الجرح جرح
و تدمي عيني من الأشجان ..
في كل يوم بكاء ...
تري هل أبكي علي نفسي ..
أم أبكي عليك من الجفاء ؟؟...
كم كتبت رسالات تشكي و تشجب
كل ما تفعله بي ..
و لكنني مزقتها لكي لا تتألم من الكلام ...
فهان قلبي علي ..
.و قلبك لم يدرِ بالحب كيف كان ...
يصارعني يأس و أحزان ..
ولكنني أتركها و أهرب لكي أنام .. .
لكي أري طيفك يزورني حتي ولو في الأحلام ...
و طال أنتظاري ...و عذابي ...
و مازالت أنام ....
أنجي علي ....*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق