الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

غيم النجوم .

 
تحت ظلال غيم النجوم .
العمر يتبعثر 
يسكن شرفات الليل الصامت .
هنا تتمرد الأحاسيس . 
ويتهافت الشجن 
المنساب من الوجع و الصقيع .
فـ تهفو الروح
إلى وردة فصل الربيع .
هنا أشتاق لـلحظة بوح !!
 يكسر حاجز الكتمان .
السجين 
أخرج إلى بحر الصراحة
افتح كلّ صنابير الكبت الكمين .
مرات عديدة حاولت الخروج
من جسدي.
أكسر خطوات طريق الأوراق الذابلة
العالقة علي غصني .
لكن !!
لم أدرِ ما هذا الذي ضمه صدري " ؟ 
قريباً إلى حد الأحتراق.
يـعتصرني عند كل لحظات الفراق..
أصمت دائماً
فتصرخ ساحات السكون ..
أهرب من الوجد إلي الوجد إلىه !
فـــ تكون المسافات رغم اتساعها 
قريبة جدا..
أقرب من  جدار الحلم إلي اليقين  .


يحاول أن يحصد الدموع.
لـ يحل مكانها الإبتسامة  
و تملأني بالرياحين .
فتضحك موسيقى القلب 
رغم ما في العمر من ذبول.
كلما يتدفق مطر الكلام
من سماء الصمت
يهرع قلبي بالبوح
 يصبح كالعصفور يترنح بالترانيم  ..
لتزرع كلماتك شاطئ عمري بالزهور.
تسرق من زهرة الوقت الحزين .
أبتسامة شوق تمحو الأنين  .
عندها ـ لن يدقّ الذبول على باب عمري
مرة أخري
بل يرسم  ميلاد عمر جديد. 
لا يتشابه  مع عمرً مضي . 
يعزف همسات 
علي الأصداء رنين   .
همسات تشبه النغم.. وترتل بصوت جميل 
من الذي أحدث الضجيج  ؟ !! 
هو ذاك المجهول المرئي 
الهارب  من الأحلام إلي أعماق الحنين  !!

إنجي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق