و جاء يعتذر !!
* لمن يكون الاعتذار ؟
لحبي ...لقلبي ...
ولا لأيام الأنتظار ..
ولا لعمر جميل ..
و هبته لك من سنين ..
ولا لدموعي الحارقه ...
و لا أبتساماتي الضائعه ..
ولا لمن ؟؟..
*ما عاد قلبي يعرف ....
أين الصباح ؟؟...
فقد أختفت الشمس ...
واختنق نور النهار.....
*و مواكب فرح ..
نسجها قلبي.....
و أنتظر ما أصعبه الانتظار ؟...
* لمن يكون الاعتذار ؟
لآماكن صارت اطلال
و لا لحياة...
كانت مليئه بالأزهار .
و لا جنة ....
أصبحت جحيم و بركان من نار ؟!!
لاشىء يكفي حتي الاعتذار ...
لاشىء يبدو فى وداعك...
مشتاق...
لادموع ....
لاخضوع ...
و لا قلب محتار ..
حتي الاشجار ....
التي كانت ظلاً لنا أصبحت بلا أوراق
وأضواء الشوارع أنطفئت
و الليل..بلا قمر بلا سهر بلا أشواق .
ماذا تركت خلفك !!..
ذكرى حب ورد زابل ...
علي الأغصان ...
و على موج البحر ...
صمت الشواطىء
الذي كان يغني ألحان الهوي....
لكل مشتاق ...
من الآن فـ صاعدا.....
لن يكن في قلبي أشتياق ....
* لمن الاعتذار......
أتركني الآن .....
فأن قلبي من الأحزان فاق...
إنجي علي ...*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق