الثلاثاء، 6 مايو 2014

@# ما الذي يشدني إليك؟! @#

@# ما الذي ؟؟؟!!.
-----------------------
@# ما الذي يشدني إليك؟!
ما الذي يجذبني؟! 
ويجعلني أهيم بك عشقاً؟?! 
لم أجد شيئاً يجعلني أقلق !
حينها ...أدركت
 كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا!
كيف في غفلة مني !!
 أصبحت عنواني؟!. 
وطني ، أهلي ، كل أحبابي !!
وجهت قوافل أشواقي ..إليك !!
و أصبحت مشواري! 
وفوق وسادتي ملامحك !!.
هذا يذكرني بالعندليب في رواية الوسادة الخالية !!
كنت مندهشة جداً كيف يحدث ذلك!!.
أن تري ملامح شخص علي وسادتك .
الآن رأيت ذلك بـ عيني ..
فأصبحت أهيم بك عشقا متيما...
شوق يزيد يوم بعد يوم . 
والحنين بظماءه .
يتسلل نهرالحب و الشوق لن يرويه.
والقلب في هيام و العقل في سبات . 
فعبأت حروفي ..تحت سطوري ..
كي أنظم قصيدة . 
وملأت حقائبي بالأبجاديات..
كي تعبر عن شعوري . 
خرجت أتحقق من أبجدية هوايا . 
تلعثم الحرف أمام عينيك 
صم الكلام..
علاه العطش و الشجن و الوله . 
تهطل الأفكار علي ..
و تريد أن تكتبها الاقلام.. 
تعانق السطور تخط الكلام ..
و لكن عندما جاء القلم يخط الحروف !
توقف !! 
هب نسيم عطرك علي الورق .
و قبل الحرف قبلةً..
قبل أن ينزل علي السطر .
فأحمر جبين الحرف خجلاً .
و جن جنون القلمْ
فـ هام بك عشقاً ..!
و تركني بين السطور ..
أبتسم .
 تركت الورق..
إلي أن جاء طيفك كي يعانق نبضات قلبي .
حينها غاب عقلي و طار يحلق في السحاب .
في رحابة وأطمئنان !!!.

إنجـــــي علــــي @#
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/02/28/286953.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق