الثلاثاء، 13 مايو 2014

على طُرقاتِ الورق..

صورة: ‏جف حبر قلمي وما عاد يخط المشاعر فكل احساس بات ميت ودفع في سلة النفايات, هي مقبرة مظلمة سوداء معدومة من الماء والهواء. من يدخلها يختنق ويجهش بالبكاء ,وتسبقها نظرة حزن وندم على ما مضى من وفاء .

الفصول الاربعة‏

على طُرقاتِ الورق.. 
القلم يتدفق نبضاًَ !!
يسطرُ:
همسك في جفنِ الليالِ شوقاَ..! 
يصافحني بـِ وجل..
و يثمل بتفاصيلي حنيناً ..
حفنة وجد أنت ..!
حين ترتدي رداء القلم .. 
تُسربلٌ أنامليْ عشقاً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق