الجمعة، 30 مايو 2014

غريق ..

صورة: ‏حيدر مبدر السلطاني

شاطِــئٌ مِن الأَرقْ 

والبحرُ مُــهتَريءُ الضِفافِ 

كَــــما أَنــا ....

والمُبحِرُ الوحيدُ مركَبٌ مِن الورَقْ 

وَمِــزْوَلٌ يُشيــرُ بأتجاهِ لَــيلةٍ 

تمتَّــدُ مِن بَــوابةِ الَمساءِ فِكْرَةٌ 

وتنتهي بِــهوَّةِ القَلقْ 

والقاعُ لا يَعني سوى 

نهاية المطاف . 

ووحدهُ الضَياعُ مَن يَعي 

بإنَّ صَرخةَ النجاةِ إنَّما 

بدايةُ الغرَق‏

قوافلَ أشواق تَبحثُ عن مأوىَ !! 
تَضطرمُ بين شاطِــئٌ مِن الأَرقِْ ..
و مركَبٌ من بركانِ حٌروفِ تحترقُ ..
علي الشفاة صَرخةَ.. غريق ..
يبتلعَ كل لحظات الشَفقْ .
إنِجِيْ عَلِيْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق