الخميس، 15 مايو 2014

ما بين حُلمي. ولحظة الأيقاظ .


ما بين حُلمي.
ولحظة أيقاظي .
ًما بينَ أحبُّكَ ولا أحبُّكَ.
ما بين شرارة العشق.
و لحظات الأنفجار .
**
أصنعُ حُلمي قصيدة شعر .
تتناغم بين الأشعار .
كي أحبّكَ حروفًا , وخطوطاً
وأكتبك بداية سطر ً.
 تزهو بين الأسطار. 
**
ما بين جميع الألوان.
بين الأزرق لون البحر . ِ
كي أغرق بين الشطآن .
شطآن هواك المنساب .
و الأحمر لون الأزهار .
أصنعُ من حُلمي .
قنديلا
ًكي أحبّكَ نورًا و يقيناً.
يضئ كل الأقمار .
**
ينتشلُني
من غيمـ الحزن .
و ينجيني من هبوب الأعصار
**
ما بين حُلمي وأيقاظي !.
تمتَدُّ نار العشق بأوصالى ..
وتبقى بركانى المشتعل .. 
لن تخمده أبداً أمطارا . 
تستعر و تستعر .
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ عيوناً و أبار . 
**
أحلم حُلمًا آخَرَ..كي أحبّكَ
إلى ما بعدَ الأيقاظ.
ما بين الواقع و الحلم.
أراك ليل و نهار.
لحنًا.
يشدو نبضاتٍ وأ ُنصِتُ ..
لحبَّكَ همسًاتٍ.
و أزرع في صدري سنبلة.
تنمو في بستاني الأشجار.
**
و تأتني عبر الأعمار .
أحبُّكَ ماض ٍ وأتي 
و كل الأزمان.
يأتي معك الغَدُ و قد يأتي .
و هواك في قلبي أنهار .
**
كي يحفظ سر هوانا .
في سراديب الأسرار.
ما بين الحلم واليقظة.
أٌحٌبك و أحٌبك و أحٌبك .
إلي نهاية الأقدار.
الجمعة، 7 ديسمبر، 2012
إنجي علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق